الحركة الإسلامية في النقب:

معسكر الرباط يعد اكبر معسكر تشهده منطقة النقب هذا العام حيث ستطال مشاريع المعسكر قرابة 60 مشروعا

مشاريع المعسكر تهدف بالأساس إلى تثبيت الأهل في النقب وإعانتهم على مواجهة الصعاب والمخططات الحكومية ولربط الأهل بالأرض

عممت الحركة الإسلامية في النقب بيانا على وسائل الإعلام جاء فيه "ردا على سلب الأراضي العربية، وتهديد الوجود العربي بالاقتلاع من القرى غير المعترف بها في النقب، من قبل المؤسسة الإسرائيلية، ودعما لصمود الأهل، وتزامنا مع فعاليات يوم الأرض، ستطلق "مؤسسة الرباط" التابعة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، ما بين 05/04/2012 وحتى 12/04/2012، "معسكر الرباط"، والذي يعد اكبر معسكر تشهده منطقة النقب هذا العام، حيث ستطال مشاريع المعسكر قرابة 60 مشروعا، موزعة في كافة القرى العربية في النقب، وخاصة منها القرى غير المعترف بها، وتهدف مشاريع المعسكر بالأساس إلى تثبيت الأهل في النقب، وإعانتهم على مواجهة الصعاب، والمخططات الحكومية، ولربط الأهل بالأرض، وإظهار حرمة بيع الأرض أو استبدالها لغير المسلم الأمين. ومن مشاريع المعسكر، بناء وترميم مصليات ومساجد، بناء وترميم العديد من البيوت المستورة، شق وتسهيل طرق، تنظيف وتسييج وترميم مقابر، وغيرها من المشاريع ذات القيمة إستراتيجية".

حملة تبرعات واسعة
وتابع البيان "بالمقابل أطلقت الحركة الإسلامية حملة تبرعات واسعة جدا، في النقب، وفي الداخل الفلسطيني، وناشدت كافة الأهل في الداخل، أفرادا، وأئمة مساجد، وجماعات، أن يخصصوا يوم الأرض القريب، والأسبوع القادم، لجمع التبرعات للأهل في النقب، من اجل أكمال جميع المشاريع المقررة في المعسكر، وركزت الحركة الإسلامية على أن تعلن الحملة في المساجد يوم الجمعة (يوم الأرض)، وفي المسيرات والمظاهرات المقررة في يوم الأرض، وفي الندوات، على اعتبار أن خدمة المسلمين واجب ديني، ووطني وأخلاقي. ووجهت الحركة الإسلامية كافة أعضائها، ومناصريها والمسلمين والعرب عامة، بالعمل على أنجاح المعسكر وحملة التبرعات، بالمساهمة في العمل والتطوع، بالأيدي والآليات، والمال، وإعلام مركز "معسكر الرباط" الشيخ عطيه الاعسم، أو الشيخ موسى أبو عيادة رئيس الحركة الإسلامية في النقب، بالتبرعات، أو بالوفود التي تنوي المشاركة في العمل في ورش المعسكر المختلفة".

مهرجان احتجاجي
وأكد البيان "سينتهي "معسكر الرباط"، بمهرجان احتجاجي، كبير، ضد مخطط "غولدبرغ- برافر"، الذي ستقره المؤسسة الإسرائيلية كقانون ملزم خاص بأهل بعرب النقب، بموجبه ستصادر 860 ألف دونم، وهدم 45 ألف بيت عربي، وتهجير قرى عربية عدة بأكملها. وفي سياق آخر ناشدت الحركة الإسلامية بالمشاركة الفاعلة من الجماهير العربية، في المظاهرة المركزية ليوم الأرض التي قررتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب، في قرية وادي النعم، المهددة بالتهجير، وذلك بمدخل القرية الساعة الثالثة من يوم الأرض. وفي حديث مع الشيخ موسى أبو عيادة، رئيس الحركة الإسلامية، قال حول المعسكر، وتزامنه:" سيكون المعسكر بإذن الله اكبر معسكر تشهده منطقة النقب، دعما لصمود الأهل، وردا على المخططات الحكومية الصهيونية، وفي الخير أمرنا ديننا أن نتنافس، فنناشد الجميع بمد يد العون من اجل إنجاح المعسكر، ماديا، ومعنويا، وعمليا، وكلنا ثقة بأن الأهل سيتجاوبون من اجل إتمام جميع المشاريع، ومن خلال المعسكر نريد كذلك القيمة المضافة لإنشاء المشاريع، إظهار معاناة الأهل في النقب للرأي العام، والنكبة الثانية التي تشرف عليها المؤسسة الإسرائيلية والتي نرى أنها عازمة على تنفيذها من خلال سن مخطط "غولدبرغ - برافر" كقانون، بموجبة ستصادر الأرض، وتهجر القرى، ومن هنا نهيب بالجميع بالمشاركة في حملة التبرعات، والعمل التطوعي في مشاريع المعسكر والتي ستكون في القرى المعترف بها وغير المعترف بها، وسينتهي المعسكر بمهرجان كبير احتاجي، ضد مخططات المؤسسة الإسرائيلية الرامية الى التهجير، والترحيل، ومصادرة الأرض العربية" كما جاء في البيان.