د. هالة اسبنيولي:

أعتبر أن الشخص الذي يحترم نفسه يضع اسمه على البيان الذي أرسله وبالتالي لا تعقيب لي على أمور كلها كذب

أسفت جدا لعدم تقدير غالبية الأعضاء في لجنة متابعة قضايا التعليم لجهودي الجمة ولعملي التطوعي والمهني لعدة سنوات

سأتابع مسيرة التطوع والعطاء المهني لتطوير قضايا التعليم العربي وأنا راضية عما قمت به وفخورة بانجازاتي بالنسبة للتعليم العربي

استيائي وخيبة أملي من طريقة النقاش غير الموضوعية ومن عدم التقدير جعلني أصل الى قراري هذا ولقد عملت طوال هذه الفترة تطوعا وخدمت مجتمعي والتعليم العربي على أكمل وجه

أقدم بهذا استقالتي التي لا رجعة عنها من رئاسة وعضوية لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تعبيرا عن استيائي من طريقة تعامل بعض الاخوة في اللجنة مع قضية تلبيتي لأمر المحكمة للحضور وتقديم شهادتي في قضية دار المعلمين

عضو لجنة متابعة قضايا التعليم رفض ذكر اسمه:

فضلت د. هالة حزان مصلحتها الشخصية والحفاظ على وظيفتها في دار المعلمين

كان يجب أن تتم اقالة د. حزان ورسالة الاستقالة هي مجرد محاولة لاستباق إقالتها

تصرف د. حزان لا يتسم بالمسؤولية ويأتي لحماية مصالحها الشخصية وعليه فنحن نستنكر هذا التصرف غير المسؤول

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد:

في الواقع رأت د. هالة أنه من المناسب فعلا في مثل هذه الظروف أن تقدم استقالتها لأسباب مختلفة ربما هي مقتنعة بها

أعتقد أنه وبعد النقاش الذي كان في لجنة قضايا التعليم والذي أعرف تفاصيله رأت د.هالة أنه من المناسب أن تقدم استقالتها وهذا موقع جدير بالشكر على هذا الموقف الجريء

لجنة متابعة قضايا التعليم العالي:

موضوع استقالة د. اسبانيولي سيُبحث في اجتماع ادارة اللجنة القريب وسيصدر بيان بعد الإجتماع

عناوين اللجنة الإلكترونية معروفة ويبدو أن هناك من حاول تزوير العنوان وانتحال اسم اللجنة لنشر مغالطات ومواقف مغرضة وغير صحيحة

بعثت د. هالة اسبنيولي حزان بتاريخ 20.3.2012 رسالة استقالة من رئاسة وعضوية لجنة متابعة قضايا التعليم، جاء فيها "أقدم بهذا استقالتي التي لا رجعة عنها من رئاسة وعضوية لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تعبيرا عن استيائي من طريقة تعامل بعض الاخوة في اللجنة مع قضية تلبيتي لأمر المحكمة للحضور وتقديم شهادتي في قضية دار المعلمين، هذه الشهادة التي لم تناقش موضوعيا في اللجنة (لا مضمونها ولا كيف أديرت من قبل المحامين) وإنما تمركز النقاش في تلبيتي للدعوة، على الرغم بأنه من المعروف للقاصي والداني بأن لا أحد يستطيع رفض دعوة المحكمة للشهادة".

د. هالة اسبنيولي- حزان

وجاء في رسالة د. هالة اسبنيولي حزان "أسفت جدا لعدم تقدير غالبية الأعضاء في لجنة متابعة قضايا التعليم لجهودي الجمة ولعملي التطوعي والمهني لعدة سنوات وكنت قد ترأست اللجنة في السنوات 1994-2000 والجميع يشهد للتغيير الذي حصل في عمل اللجنة فترة رئاستي الأولى ولذا أعادوا انتخابي لفترة رئاسة ثانية من 2008 وهي تنتهي مع نهاية هذا العام". وتابعت في رسالتها " استيائي وخيبة أملي من طريقة النقاش غير الموضوعية ومن عدم التقدير جعلني أصل الى قراري هذا ولقد عملت طوال هذه الفترة تطوعا وخدمت مجتمعي والتعليم العربي على أكمل وجه، وبذلت العديد من التضحيات وسأتابع مسيرة التطوع والعطاء المهني لتطوير قضايا التعليم العربي وأنا راضية عما قمت به وفخورة بانجازاتي بالنسبة للتعليم العربي وأعتبر نفسي مستقيلة ابتداء من تاريخ هذه الرسالة 20 آذار الحالي". 

رسالة من عضو لجنة متابعة قضايا التعليم
وعليه وصلت رسالة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب من عضو لجنة متابعة قضايا التعليم رفض ذكر اسمه جاء فيها أن "رسالة الاستقالة فيها العديد من المغالطات نود فيما يلي الوقوف عليها":

مصلحة شخصية
1. لقد فضلت د. هالة حزان مصلحتها الشخصية والحفاظ على وظيفتها في دار المعلمين. وفي القضية المذكورة آثرت الدفاع عن المسؤولين عن دار المعلمين العرب والهجوم على لجنة متابعة التعليم
2. تدعي د. هالة حزان أنها شهدت في قضية دار المعلمين تلبية لأمر المحكمة، لذلك لم تستطيع رفض دعوة المثول أمام المحكمة للشهادة. لكن الحقيقة غير ذلك. المحكمة لم تستدعِ د. هالة حزان، بل تم استدعائها من قبل المدعي (دار المعلمين العرب)، وليس من قبل المحكمة. والكل يعرف أن هذه الدعوة غير ملزمة. فلماذا قررت د. حزان الاستجابة للدعوة؟ ولماذا قررت التهجم على لجنة متابعة التعليم التي ترأسها؟ لماذا اختارت الدفاع عن المدعي رغم التقارير الرسمية التي تدينه؟

عدم المسؤولية
3. تصرف د. حزان لا يتسم بالمسؤولية ويأتي لحماية مصالحها الشخصية. وعليه فنحن نستنكر هذا التصرف غير المسؤول.
4. كان يجب أن تتم اقالة د. حزان ورسالة الاستقالة هي مجرد محاولة لاستباق إقالتها.
5. نأسف أن يصل الأمر مع د. حزان إلى هذا الحد وهذا التدهور.
6. أما بالنسبة لما تدعيه من انجازات شخصية لها في اطار لجنة متابعة التعليم فتركه لتقييم أعضاء اللجنة وغيرهم- كما جاء على لسان لجنة متابعة قضايا التعليم.

تعقيب د. هالة اسبنيولي حزان
وقالت د. هالة اسبنيولي حزان في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب ظهر اليوم الإثنين "أعتبر أن الشخص الذي يحترم نفسه يضع اسمه على البيان الذي أرسله وبالتالي لا تعقيب لي على أمور كلها كذب". وأضافت د. هالة اسبنيولي حزان بالقول: "إذا كان لدى المرسل أي احترام لنفسه ليضع توقيعه على البيان وعليه لا أعقب على ما أرسله مجهول ولا أريد أن اضيف أكثر مما جاء في رسالة استقالتي".

تعقيب محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة
بدوره عقب محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد بالقول لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "في الواقع رأت د. هالة أنه من المناسب فعلا في مثل هذه الظروف أن تقدم استقالتها لأسباب مختلفة ربما هي مقتنعة بها، وبالتالي أعتقد أن موقفها فيه مسؤولية وهي تحملت هذه المسؤولية، وبكلمات أخرى فإنها من باب المسؤولية قدمت الاستقالة وقامت بما هو مناسب لها". وأكد محمد زيدان للعرب بالقول: "أعتقد أنه وبعد النقاش الذي كان في لجنة قضايا التعليم والذي أعرف تفاصيله، رأت د.هالة أنه من المناسب أن تقدم استقالتها وهذا موقع جدير بالشكر على هذا الموقف الجريء. أتمنى لها التوفيق في مستقبلها والصحة الطيبة إن شاء الله".

تعقيب لجنة متابعة قضايا التعليم العالي
أرسلت لجنة متابعة قضايا التعليم العالي تعقيبها على المذكور أعلاه، حيث جاء فيه:" نلفت نظركم إلى أنّ لجنة متابعة قضايا التعليم العربي لم تصدر أي بيان حول موضوع استقالة د. هالة اسبانيولي".
وأضاف بيان اللجنة:" عناوين اللجنة الإلكترونية معروفة ويبدو أنّ هناك من حاول تزوير العنوان وانتحال اسم اللجنة لنشر مغالطات ومواقف مغرضة وغير صحيحة. ونتوخى من وسائل الإعلام التحقق ممّا يصلها قبل نشره. موضوع استقالة د. اسبانيولي سيُبحث في اجتماع إدارة اللجنة القريب، وسيصدر بيان بعد الاجتماع". واختتم البيان:" إنّ لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تقدّر وتثمّن عاليًا جهود وعطاء كافة أعضائها وتستنكر هذه المحاولة الجبانة لتشويه مواقفها".