شارك في المسيرة رئيس الاتحاد الدولي للعمال والوفد المرافق له

الاتحاد الأوروبي أعلن التميمي أسير حرب، وناشطا دوليا مدافعا عن حقوق الإنسان، كما دعا للإفراج الفوري عنه

أصيب الطفلان، عز الدين عبد الحفيظ تميمي (15 عاما) بجروح، جراء إصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في وجهه، وأسامة بلال تميمي (16 عاما) برصاصة مطاطية في قدمه، إلى جانب عشرات المصابين بالاختناق، خلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان بقرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اليوم الجمعة.

المقاومة الشعبية في النبي صالح
ونقل المصابان، إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، حيث وصفت جراحهما بالمتوسطة والطفيفة على التوالي.
وشارك في المسيرة، رئيس الاتحاد الدولي للعمال والوفد المرافق له، حيث انطلقت بعنوان المقاومة مستمرة، تأكيدا على تواصل فعاليات القرية النضالية، رغم قمع المسيرات الأسبوعية وعمليات الاقتحام والاعتقالات والتهديدات المتكررة وبشكل شبه يومي بحق أهالي القرية، وللتضامن مع الأسيرة هناء شلبي، والأسرى الذين يخوضون إضرابا عن الطعام خصوصا، والأسرى عموما.
ويشهد اليوم، الذكرى السنوية الأولى لاعتقال القيادي في المقاومة الشعبية في القرية باسم التميمي، حيث دعت المقاومة الشعبية، المؤسسات الحقوقية إلى التدخل السريع، للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن التميمي وأسرى القرية، وكافة الأسرى.
ووفقا للمقاومة الشعبية في النبي صالح، فإن الاتحاد الأوروبي أعلن التميمي أسير حرب، وناشطا دوليا مدافعا عن حقوق الإنسان، كما دعا للإفراج الفوري عنه.