الزيارةجاءت على شرف عيد الأم تضمنا من الأسرى المحررين لوالدة الأسير محمود عثمان التي تعاني منذ 16 عاما بحرمانها من ابنها السجين البعيد عنها في السجون الاسرائيلية

تقديرا لها على صمودها وإرادتها القوية قام الوفد الزائر بتقديم الورود ودرعا تكريميا للحاجة فتحية تقديرا لها على صمودها متمنيين أن يعود ابنها لاحضانها واحضان عائلتها باسرع وقت

إستضافت الحاجة فتحية جبارين أم السجين الأمني محمود عثمان جبارين من مدينة أم الفحم والذي يقبع في السجون الأمنية منذ أكثر من 16 سنة، استضافت عددا من السجناء المحررين في صفقة شليط من بينهم علي عمرية من قرية ابطن ومخلص برغال من مدينة اللد، واللذين كانا يقبعان في السجون الاسرائلية مع الأسير الأمني محمود جبارين وتم تحريرهما مؤخرا في صفقة تبادل الأسرى صفقة شاليط، بعد أن سجنا 23 عاما، كما ورافقتهما الأسيرة وردة بكراوي من عرابة والتي سجنت لمدة 8 سنوات، كما وفاطمه مطر من قرية نحف وذلك على شرف عيد الأم.

 

وقد جاءت هذه الزيارة على شرف عيد الأم تضمنا من الأسرى المحررين لوالدة الأسير محمود عثمان التي تعاني منذ 16 عاما بحرمانها من ابنها السجين البعيد عنها في السجون الاسرائيلية، كما وأكد الأسيران المححران في حديثهما المباشر مع والدة الأسير محمود بأن فرحتهما بالعودة الى الحياة من جديد لن تكتمل إلا بخروج جميع الأسرى الذين سجنوا بغير حق ويقبعون في السجون الاسرائيلية.

تقديم الورود ودرعا تكريميا
وتقديرا لها على صمودها وإرادتها القوية قام الوفد الزائر بتقديم الورود ودرعا تكريميا للحاجة فتحية تقديرا لها على صمودها متمنيين أن يعود ابنها لاحضانها واحضان عائلتها باسرع وقت ممكن مؤكدين أن فرحتهم لن ولم تكتمل إلا بتحرير ومنح الحرية لجميع الأسرى الذين يقبعون في السجون الاسرائيلية.

الإفراج قريب
وشكر محمد عثمان جبارين الوفد الزائر على هذه اللفتة الكريمة متمنيا لهم المزيد من العطاء والمبادرات الانسانية المثالية، وأكد الوفد أن عائلة الأسير الأمني محمود عثمان ما زالت مرابطة متمتعة بكامل المعنويات والإرادة بعودة الأسير محمود جبارين الى الحرية، مؤكدا أن الأسير محمود جبارين اعتقل بغير حق وأن الفرج لقريب وأن العائلة تنتظره ساعة بعد ساعة متمنية الإفراج عنه بأسرع وقت ممكن.