الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 23:02

الغدران في المغار تحقق أهدافها بمعرض ابداعات طلابها في يوم العائلة

امين بشير مراسل
نُشر: 21/03/12 18:05,  حُتلن: 13:08

الأستاذ لبيب سرحان مدير المدرسة :

 أقول لأعضاء الهيئة التدريسية العاملين والعاملات انا فخور بكم على هذا العمل الرائع وعلى التفاني فيه وفعلا " إن المعلم شعلة قدسية تهدي العقول الى السبيل الاقوم"

هذه الفكرة التربوية حققت لنا نجاحاً كبيراً في المدرسة فقد ساهمت في تحويل الاقليم التربوي الى جيد ومن ثم الى نتائج تحصيلية رائعة وأصبح طلابنا يفتخرون بانتمائهم الى هذه المؤسسة

لبى الأهل الكرام دعوة المدرسة الابتدائية "هـ" اليوم الاربعاء لمشاهدة عرض ابنائهم الابداعي في زوايا مميزة، وقضاء ساعة من الزمن سويا برؤية وسماع مسرحية هادفة. وضعت المدرسة الابتدائية "هـ" في رأس سلم افضلياتها ومنذ تأسيسها شعاراً هاماً قد حققته في هذا اليوم الرائع: "إن ما نتعلمه في جميع المواضيع ونستطيع نقله من المستوى غير المحسوس والملموس الى مستوى اخر محسوس، مرئي يمكن أن يذوت كلياً في عقول طلابنا ونفوسهم فلا يمكن نسيانه، اضافة الى كسب دعم الأسرة للعملية التربوية عامة ولابنائهم خاصة حيث يفتح هذا المشروع فرصة هامة يجلس بها افراد الاسرة بحوار ونقاش وتعبير عن رأي يتم بعدها اتخاذ قرار جماعي على عمل لعبة تعليمية، مجسم، قصة، رسمة.

من الجدير بالذكر أن ابداعات طلاب المدرسة لهذا العام كانت ملفتة للانظار بكميتها وبكيفيتها التي حازت على اعجاب كل من تواجد. تجول الضيوف الكرام من امهات وآباء في هذا المعرض فبانت وظهرت على وجوههم علامات الرضى والسعادة خارجة من افواههم عبارات المدح والدعم المعبرة عن افتخارهم في المسيرة التربوية في هذه المدرسة.

 ذكرى الأستاذ الراحل "ايهاب سرحان"
زاوية مميزة تصدرت هذا المعرض الرائع حملت العنوان: "ابداعات طلاب المدرسة في ذكرى الأستاذ الراحل "ايهاب سرحان"، وفي حديث لمراسل موقعنا مع الأستاذ لبيب سرحان مدير المدرسة قال: " إن هذه الفكرة التربوية حققت لنا نجاحاً كبيراً في المدرسة فقد ساهمت في تحويل الاقليم التربوي الى جيد ومن ثم الى نتائج تحصيلية رائعة، وأصبح طلابنا يفتخرون بانتمائهم الى هذه المؤسسة. وقد اقتصر برنامجنا هذه السنة على مشاهدة المعرض الابداعي ومسرحية متواضعة هادفة وفوق هذا كله احتراماً وتقديراً لذكرى الزميل الاستاذ المربي ايهاب سرحان الذي وافته المنية ففي ريعان شبابه وقمة عطائه اثر حادث مروع قبل ما يقارب الخمسة اشهر. وما زلت انا شخصياً وجميع افراد الاسرة التربوية والطلاب والطالبات والعاملين والعاملات نكتم الم وحزن وحسرة على فراق زميل، اخ، وصديق لطالما ترك بصمات عمله التربوي فتحولت الى ذكرى في كل مكان ومكان في المدرسة اضافة الى كل قلب انسان عرفه فنحن على اشتياق كبير لطلته ولوجوده بيننا، ولابتسامته المميزة التي لا يمكن أن ننساها فرحمه الله واسكنه فسيح جناته. ولعائلته عامة الصبر والسلوان. واسمحوا لي اخيراً أن أقول لأعضاء الهيئة التدريسية، العاملين والعاملات انا فخور بكم على هذا العمل الرائع وعلى التفاني فيه وفعلا " إن المعلم شعلة قدسية تهدي العقول الى السبيل الاقوم".

مقالات متعلقة