الوالد للعرب: عشنا لحظات صعبة جدا لننا لم نعرف مصير حياة إبننا الذي تعلقنا به وهو ما زال في رحم والدته

نبض الجنين محمد قد توقف وعليه اقترح الأطباء إجراء عملية إنعاش للجنين وهو في رحم والدته كمحاولة أخيرة لإنقاذ حياته

تخدير الوالدة بشكل كلي حتى تمكن سبعة أطباء من إنقاذ حياته وإعادة نبضه الى طبيعته وبعدها تم إجراء عملية للوالدة التي ولدت الطفل محمد

سبحان الله لأنه على كل شيء قدير... من كان يتصور أن الجنين الذي أقر الأطباء وفاته قد عاد الى الحياة وهو في رحم والدته؟ هذا هو حال الطفل محمد مهدي عباس البالغ من العمر تسعة أيام من بلدة ديرحنا والذي عاد الى الحياة بعد أن أقر الأطباء في مستشفى بوريا وفاته إثر توقف قلبه عن النبض بعد أن سقطت والدته الحامل به في أواخر الشهر الثامن ما سبب لها آلاما شديدة في البطن، ليسرع بها زوجها مهدي عباس الى المستشفى لتلقي العلاج.

مهدي في أحضان والدته

هذا، وبعد وصول الوالدين الى المستشفى تبين من إجراء الفحوصات بأن نبض الجنين محمد قد توقف وعليه اقترح الأطباء إجراء عملية إنعاش للجنين وهو في رحم والدته كمحاولة أخيرة لإنقاذ حياته، وعليه وافق الوالدان وتم تخدير الوالدة بشكل كلي حتى تمكن سبعة أطباء من إنقاذ حياته وإعادة نبضه الى طبيعته وبعدها تم إجراء عملية للوالدة التي ولدت الطفل محمد.

شكرا لله عز وجل
وقال الوالد مهدي عباس لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب وهو شديد التأثر "عشنا لحظات صعبة جدا لننا لم نعرف مصير حياة إبننا الذي تعلقنا به وهو ما زال في رحم والدته". وبدورها قالت الوالدة لمراسلنا "أشكر الله عز وجل على هذه النعمة إذ بفضله سبحانه وتعالى تغلبنا على المعاناة والعناء وها هو ابننا مهدي يتمتع بصحة جيدة".