بوعز هيرش انتقل الى منصب مدير عام سلطة التشغيل بعد أن اختارته لجنة التفتيش برئاسة مدير عام وزارة الصناعة التجارة والعمل شارون كدمي

الوزير سمحون:
نحن نريد خلق بنية تحتية جديدة بواسطة الموظفين لخدمة التشغيل في حال تكون المهام التي تواجه سلطة التشغيل كبيرة مركزية ومهمة للاقتصاد الاسرائيلي

في حفل اقيم يوم  أمس الاثنين في وزارة الصناعة، التجارة والعمل قال الوزير سمحون :"أن سلطة التشغيل هي الذراع التنفيذية الرئيسية للوزارة في موضوع التشغيل، النمو الاقتصادي في السنوات القريبة يعتمد على دمج اليهود المتدينين، العرب والمعوقين. اذا نجحنا في دمجهم يكون هذا نصراً ونجاحاً للاقتصاد".

بوعز هيرش انتقل الى منصب مدير عام سلطة التشغيل بعد أن اختارته لجنة التفتيش برئاسة مدير عام وزارة الصناعة، التجارة والعمل شارون كدمي.

الحفاظ على مستوى التشغيل
في حفل اقيم أمس بحضور وزير الصناعة، التجارة والعمل وكبار موظفي الوزارة وسلطة التشغيل ذكر الوزير سمحون :" نحن نرى في سلطة التشغيل الذراع التنفيذية الرئيسية للوزارة في موضوع التشغيل، حقيقة قبول بوعز هيرش لهذا المنصب ليست مفهومة ضمناً، هذا المنصب هو أحد المناصب المعقدة في القطاع العام." وأضاف الوزير سمحون: "نحن نريد خلق بنية تحتية جديدة بواسطة الموظفين لخدمة التشغيل في حال تكون المهام التي تواجه سلطة التشغيل كبيرة، مركزية ومهمة للاقتصاد الاسرائيلي. رؤيتنا هي الحفاظ على مستوى تشغيل عال ودمج قطاعات ليست موجودة في سوق العمل اليوم، النمو الاقتصادي في السنوات القريبة يعتمد على دمج اليهود المتدينين، العرب والمعوقين. اذا نجحنا في دمجهم يكون هذا نصراً ونجاحاً للاقتصاد".

مهمة صعبة
بوعز هيرش مدير سلطة التشغيل الجديد حاصل على لقب أول في الاقتصاد ولقب ثاني في الحقوق، خدم أكثر من عقد في المناصب العليا في الخدمة العامة، المنصب الأخير كان رئيس ادارة التجارة الخارجية في وزارة الصناعة، التجارة والعمل. بوعز هيرش شكر أعضاء الادارة على الدعم المهني والاجتماعي الذي حظي بهما والثقة التي منحوها أعضاء الادارة، وفيما يتعلق بسلطة التشغيل قال بأنه يعرف حجم هذه المهمة: "اني أرى بسلطة التشغيل أداة مركزية في مجال التشغيل والتي هي الذراع التنفيذية المركزية لوزارة الصناعة، التجارة والعمل واني اؤمن بالتعاون المشترك مع الوزارة، لجنة الموظفين، ادارة السلطة وطاقم الموظفين، نحن ننطلق لمسيرة مشتركة، لتحرك السلطة وسوق العمل قدماً والى الأمام".