سندلار حامل في الشهر الثامن ولديها طفلة تبلغ من العمر عاما واحدا

نتنياهو في اجتماع لحزب الليكود: فرنسا وقعت اليوم بعملية قتل حقيرة ليهود من بينهم أطفال

يعتقد أن منفذ الهجوم الذي كان يركب دراجة بخارية قوية هو الشخص نفسه الذي أطلق النار من قبل فقتل ثلاثة جنود ينتمون إلى أصول عربية

آفا سندلار ألقت مساء يوم أمس الإثنين نظرة الوداع الأخيرة على جثمان زوجها يونتان سندلار مدرس التوراة واثنين من أبنائها أرييه وجبريئيل (3 و 6 سنوات)

آفا سندلار خلال الجنازة: زوجي وصل بهدف تعليم الطلاب مدة عامين وتجول بين المدن منها تولوز وبوردو بهدف مساعدة الطلاب بفهم التوراة وقدم الغالي والنفيس من أجل تحقيق هذه الغاية

ألقت آفا سندلار مساء يوم أمس الإثنين في فرنسا نظرة الوداع الأخيرة على جثمان زوجها يونتان سندلار مدرس التوراة واثنين من أبنائها أرييه وجبريئيل (3 و 6 سنوات) بعد أن لقيها مصرعهما أمس الإثنين في عملية إطلاق الرصاص على مدرسة "أوتسار هتوراة" في مدينة تولوز في فرنسا بالإضافة الى توديع جثمان الطفلة ميريام مونسونجو البالغة من العمر ثماني سنوات وهي ابنة مدير المدرسة الدينية. وتحدثت آفا سندلار خلال الجنازة عن زوجها قائلة: "لقد وصل بهدف تعليم الطلاب مدة عامين وتجول بين المدن منها تولوز وبوردو بهدف مساعدة الطلاب بفهم التوراة وقدم الغالي والنفيس من أجل تحقيق هذه الغاية". يشار الى أن سندلار حامل في الشهر الثامن ولديها طفلة تبلغ من العمر عاما واحدا. ويذكر أنه من المتوقع وصول الجثامين الى إسرائيل يوم غد الأربعاء.

تفاصيل إضافية
وجدت الشرطة الفرنسية صلة بين حادث إطلاق النار على المدرسة اليهودية في مدينة تولوز ومقتل ثلاثة جنود فرنسيين من أصل شمال إفريقي الأسبوع الماضي. وكان أحد الجنود قد قتل نتيجة إطلاق النار عليه في مدينة طولوز قبل اسبوعن وقتل اثنا آخران وجرح ثالث الخميس اللماضي في في بلدة مونتوبان على بعد 46 كم من تولوز. وتوصلت الشرطة الى أن نفس السلاح ونفس الدراجة البخارية استخدما في العمليات الثلاث. وتشهد فرنسا أكبر عملية مطاردة وبحث عن المسؤولين عن العمليتين.

عملية قتل حقيرة
وكانت إسرائيل قد تصدرت الدول الأجنبية التي نددت بالهجوم الذي تعرضت له المدرسة اليهودية الاثنين. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه عملية "قتل حقيرة". وقال نتنياهو في اجتماع لحزب الليكود "وقعت في فرنسا اليوم عملية قتل حقيرة ليهود، من بينهم أطفال". وأضاف نتنياهو أنه من المبكر معرفة الخلفية وراء هذا الهجوم، ولكنه لم يستبعد أن يكون الدافع وراءه معاداة السامية.

تفاصيل العملية
وكان أطفال في سن الثالثة، والسادسة، ووالدهم معلم في الثلاثين قد قتلوا عند وصولهم إلى فصولهم في مدرسة "أوزار" اليهودية الدينية في مدينة تولوز الفرنسية الجنوبية بالإضافة الى طفلة أخرى. ويعتقد أن منفذ الهجوم، الذي كان يركب دراجة بخارية قوية، هو الشخص نفسه الذي أطلق النار من قبل فقتل ثلاثة جنود ينتمون إلى أصول عربية، وأصاب جنديا رابعا من الكاريبي، في هجومين هذا الشهر في مدينة تولوز ومدينة مونتوبا القريبة منها.

كارثة قومية
ووصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين الهجوم بأنه "كارثة قومية". وتعهد ساركوزي بالعثور على القاتل. وخلال زيارته لمسرح الهجوم في مدينة تولوز جنوب شرق فرنسان أعلن ساركوزي دقيقة حدادا في جميع المدارس في فرنسا الثلاثاء. وقال ساركوزي إن الدولة ستتبذل قصارى الجهد في التحقيق فيما حدث. وستقف جميع المدارس في فرنسا الثلاثاء دقيقة صمت في الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي حدادا على الضحايا.