الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 09:02

سورية: مقتل أكثر من 80 عنصرا من قوات الأمن في اشتباكات بين الجيش الحر والنظامي

كل العرب
نُشر: 19/03/12 07:46,  حُتلن: 13:36

15 سيارة اسعاف وسيارة أمن على الاقل هرعت الى المنطقة بعد الانفجار

الاشتباكات تأتي في أعقاب مقتل 3 أشخاص بينهم سيدة وإصابة العشرات جراء انفجار في مدينة حلب شمالي البلاد

أكثر من 80 عنصرا من قوات الأمن قتلوا وجرح نحو 200 آخرين في اشتباكات بين الجيش الحر من جهة والجيش النظامي وقوات الأمن السورية

نائب قائد الجيش السوري الحر على الحدود التركية السورية العقيد مالك الكردي قال في وقت سابق إن كتائب الجيش الحر دمرت دبابتين تابعتين لقوات النظام

قال ناشطون سوريون إن أكثر من 80 عنصرا من قوات الأمن قتلوا وجرح نحو 200 آخرين في اشتباكات بين الجيش الحر من جهة والجيش النظامي وقوات الأمن السورية من جهة أخرى بحي المزة وسط العاصمة دمشق. ويأتي هذا في الوقت الذي تبادلت السلطات والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن انفجار حلب الذي أسفر عن مقتل 3 وإصابة العشرات. وقال سكان إنهم " سمعوا إطلاق نار كثيف من مدافع آلية وانفجارات طوال ساعات ليل الاثنين يعتقد أنها ناتجة عن انفجار قنابل يدوية في حي المزة". وذكرت احدى القنوات الفضائية الاثنين أن نائب قائد الجيش السوري الحر على الحدود التركية السورية العقيد مالك الكردي قال في وقت سابق إن كتائب الجيش الحر دمرت دبابتين تابعتين لقوات النظام .

 

 وتأتي الاشتباكات في أعقاب مقتل 3 أشخاص بينهم سيدة وإصابة العشرات جراء انفجار في مدينة حلب شمالي البلاد ، وذكرت وسائل الاعلام السورية أن الانفجار الذي نتج عن سيارة مفخخة ادى الى اصابة 30 شخصا. واضافت وسائل الاعلام المقربة من السلطات أن مثل هذه التفجيرات تهدف الى تقويض الجهود الرامية الى التوصل الى حل سلمي للازمة التي تعصف بالبلاد. واظهر التلفزيون الرسمي مظاهر الدمار التي لحقت بمبنى سكني وسيارت خاصة بينما قال المرصد السوري لحقوق الانسان في وقت مبكر إن الانفجار استهدف مكاتب للامن السياسي بالمدينة وخلف 3 قتلى واكثر من 25 مصابا. وقال أحد النشطاء إن 15 سيارة اسعاف وسيارة أمن على الاقل هرعت الى المنطقة بعد الانفجار. وكان 27 شخصا قتلوا وأصيب 140 آخرون في انفجار سيارتين محملتين بالمتفجرات قرب مقار امنية في العاصمة دمشق حسبما قالت وزارة الداخلية السورية التي اتهمت" ارهابيين" بتنفيذ هذه الهجمات. وبينما لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ، اتهمت المعارضة السورية النظام بالقيام بهذه التفجيرات لترويع الانتفاضة الشعبية. وحمل سمير نشار عضو المجلس الوطني السوري النظام مسؤولية هذه التفجيرات التي وقعت في دمشق وحلب ، واعتبر انها ترمي الى "ترويع" الحركة الاحتجاجية بالبلاد. وتأتي التفجيرات الاخيرة متزامنة مع الذكرى السنوية الاولى لاندلاع الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الاسد والتي تقول الامم المتحدة انها اسفرت عن وقوع اكثر من 8 الاف قتيل.

تفاصيل سابقة
دارت البارحة وصباح اليوم الإثنين اشتباكات عنيفة بين الأمن السوري والجيش الحر في المزة، أحد أشد أحياء العاصمة السورية تحصينا، في وقت اتهمت فيه المعارضة النظام بتدبير تفجيرات ضربت دمشق وحلب وسقط فيها عشرات القتلى، وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن 67 شخصا على الأقل سقطوا أمس في عموم سوريا. وقال شهود عيان إن اشتباكات دارت طيلة الليل في المزة، حيث سمع دوي انفجارات ناتجة عن استعمال المدافع الرشاشة والقذائف الصاروخية، في تطور نوعي للصدامات بين الأمن السوري والجيش الحر. وقالت إحدى الساكنات للوكالة إن الأمن أغلق العديد من الطرق الجانبية وقطع الإنارة العامة في حي المزة.
وقال ناشطون إن خمسة انفجارات وقعت في الحي وعلى الأخص المزة جبل التي انتشرت فيها العشرات من سيارات الأمن والشبيحة. وزاد الانتشار الأمني في حي المزة منذ أن خرج فيه الشهر الماضي آلاف المحتجين على نظام بشار الأسد، في تطور نادر في العاصمة السورية، التي اقتصرت الاحتجاجات الكبيرة على ريفها. والمزة منطقة شديدة التحصين تحتضن العديد من السفارات والمقرات الأمنية ومساكن بعض كبار المسؤولين. وجاءت اشتباكات المزة في وقت اتهمت فيه المعارضة النظام بتدبير تفجيرات وقعت السبت والأحد قرب مقرات أمنية في دمشق وحلب وسقط فيها نحو 30 قتيلا وعشرات الجرحى. وقال المجلس الوطني السوري إن النظام يريد ترويع سكان هاتين المدينتين بعد أن تصاعدت فيهما الاحتجاجات.

قتلى وانشقاقات
واتهم النظام بدوره من سماها جماعات إرهابية مدعومة من الخارج بتدبير التفجيرات، وهي الأحدث في سلسلة من الهجمات بمفخخات ضربت الأشهر القليلة الماضية أكبر مدينتين سوريتين. ونفى الجيش الحر في بيان علاقته بتفجيرات دمشق، وقال إن التفجيرات ليست أسلوبه في التصدي لـ"سلطة الاحتلال المجرمة". وقد تحدثت لجان التنسيق المحلية عن 67 قتيلا سقطوا في سوريا أمس الأحد، معظمهم في دير الزور وإدلب، والباقي في حمص وريف دمشق، وحلب ودرعا وحماة. وتحدث الناشطون عن انشقاق قائد الأمن السياسي في الرقة (شرقا) مع 22 من عناصره، وهو تطور نوعي في الانشقاقات التي كادت تقتصر سابقا على جنود وضباط الجيش النظامي. كما تحدث الناشطون عن انشقاق نحو 200 عسكري من الفرقة الثالثة في مدينة الرحيبة في ريف دمشق. وشُيعت أمس جنازات 66 من ضحايا حي بابا عمر في حمص سلمت جثثهم لقرية البويضة الشرقية، وأمر الأهالي بدفنهم خلال ساعة واحدة ليواروا الثرى في قبر جماعي. كما تسلم أهالي قرية كفر عايا جثث 70 شخصا قتلوا أيضا في بابا عمرو.

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.78
GBP
241377.92
BTC
0.53
CNY