أبرز ما ذكر في المؤتمر:

نعم لمساواة الجماهير العربية لا لطمس الهوية ومصادرة الأراضي ولا لمخطط برافر

حضور شبابي ونسائي بارز في اللجنة المركزية ولجنة المراقبة المركزية الجديدتين

الحزب الشيوعي يحذر من برامج حكومة نتنياهو الحربجية ومن تكريس الاحتلال والاستيطان

نعم لنضال الشعوب العربية من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ولا للتدخل الإمبريالي

اختتم الحزب الشيوعي الإسرائيلي مساء السبت في مدينة الناصرة أعمال مؤتمره السادس والعشرين، والذي افتُتح مساء الخميس في مدينة حيفا، وشارك في أعماله مئات المندوبين من مختلف المناطق والفروع.

قرارات المؤتمر
واتخذ المؤتمر السادس والعشرون عددًا من القرارات في مقدّمتها الدعوة إلى التعاون الواسع ضد خطة الحرب الإقليمية التي تبرمجها حكومة نتنياهو، ضد سياسة الاستيطان والاحتلال المتواصل، ضد الهجمة القاسية على الحيز الديمقراطي وعلى الجماهير العربية وقيادتها وضد إقصاء النساء عن الحيز العام.
ودعا المؤتمر إلى الالتفاف حول قائمة الجبهة في الانتخابات القريبة للهستدروت والتي ستجرى في 22 أيار المقبل، مؤكدًا أنّ تقوية كتلة الجبهة في الهستدروت ضرورية خاصة في ظل موجة الاحتجاجات التي عصفت بالبلاد في الصيف الأخير مطالبة بالعدالة الاجتماعية الحقيقية.

برنامج السلام
ومن قرارات المؤتمر أيضًا التأكيد على برنامج السلام وفي صلبه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بحدود العام 1967 إلى جانب إسرائيل وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وفق قرارات هيئة الأمم المتحدة.
ودعا المؤتمر الـ 26 إلى تعزيز المعركة من أجل المساواة للأقلية القومية العربية الفلسطينية، مستنكرًا المؤتمر محاولات طمس الهوية القومية للجماهير العربية الفلسطينية، وسياسة مصادرة الأراضي. كما دعا المؤتمر إلى تعزيز النضال من أجل تحصيل حقوق البدو العرب في النقب بأرضهم وضد خطة برافر، وإلى التجند لإنجاح إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد في 30.3.2012.
ودعا المؤتمر إلى وحدة النضال اليهودي العربي ضد فشستة المجتمع ومن أجل الدفاع عن الحيز الديمقراطي، هذه الوحدة ضرورية للجم محاولات اليمين بتفتيت نضالنا.
وفيما يخض قضية النساء جاء في القرارات أن تصاعد السياسة الرأسمالية واستشراء الأصولية الدينية يوضحان أن النضال من أجل المساواة للنساء يمر من خلال الكفاح الطبقي للرأسمالية وبالرؤية المحافظة كلها. وأكد المؤتمر أهمية تعزيز عمل الحزب الشيوعي بين الشباب والنساء.
وحول التطورات في العالم العربي شدد المؤتمر على التزامه بنضال الشعوب من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وضد أنظمة القمع والرجعية العربية، مؤكدًا معارضته لخدمة المصالح الامبريالية في المنطقة، والتدخل الامبريالي المنافق ضد النضالات الداخلية للشعوب. إننا نستنكر كل محاولة لحرف الاحتجاج العادل عن مساره، للمس به ولدهورته نحو حرب أهلية.

انتخاب الهيئات المركزية
وانتخب المؤتمر لجنة مراقبة مركزية من تسعة أعضاء هم: أسعد سمعان، بثينة أبو راس، جاي ابراهامي، غصن جابر، يوسف حيدر، كميل خوري، نكد نكد، سهيل دياب، وعامي سولودور.
كما انتُخبت لجنة مركزية من 49 عضوًا هم: ابراهيم خطيب، أوري فلطمان، ألون لي غرين، ايلي غوجانسكي، أمجد شبيطة، آمنة أبو أحمد، افرايم دافيدي، برهوم جرايسي، جابر خوري، جمال شريف، جميل أبو راس، دوف حنين، دخيل حامد، هندية صغير، خليل أندراوس، يوآف جلودرينج، يوفال شيلو، ليلى سليمان، ليلى ياسين، ماجد أبو يونس، محمد بكري، محمد بركة، محمد نفاع، معاوية حاج، مور سطولر، منصور دهامشة، نهلة أبو ليل، نوعا ليفي، نسرين خوري-أصيلي، سامح عراقي، عادل عامر، عايدة توما-سليمان، عبد كناعنة، عبدالله أبو معروف، عدنان أبو ربيع، عمر حمدي، عوفر كسيف، عصام مخول، علي حريكي، عمران كنانة، عفو اغبارية، عرفات بدارنة، فادي أبو يونس، فاتن غطاس، بيدرو غولدفرب، فتحية صغير، رجا زعاترة، شكري عواودة، وشرف حسّان.