الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 02:02

اسراء ذياب تكتب:على هذة الارض ما يستحق الحياة

كل العرب
نُشر: 17/03/12 21:41,  حُتلن: 08:49

ما أجمل ان نجد على هذة الارض اشخاصاً يستحقون ان نحيا من اجلهم ، ان نضحي، ونقضي اوقاتنا الخاصة معهم ، ان يصبح هدفنا ووطرنا في الحياة سعادتهم . هؤلاء الاشخاص هم ذلك الحبل المتين بين الحياة والموت ، هم ذلك الضوء الجميل في الظلام الحالك ، هم الروح لأجسامنا والاكسجين لنا ، هم الحياة بعينها . انا وجدتُ هذة الجائزة القيمة في الحياة ، وجدتُ النعمة التي حلم بها الكثير ، انا وجدت عائلتي ، عائلتي كانت ولم تزل سندي ، ومسند ظهري ، دعائي ، واليد التي تنقلني من اقصى اليسار لأقصى اليمين في مواضيع الحياة ؛ لقد عشقتها ، احب ان ابقى معها ، احب احاديثها واخبارها والامور الصغيرة فيها . اخوتي ، ابي وامي قد خلقوا شخصيتي بعد ان اوجدني اللَّة ، فعلموني التفاؤل ومساعدة الغير ، المحبة ، النجاح ... واذ هناللك فضل لاحد على ما انا علية الان سيعود الفضل لعائلتي . انا اضعها على عرش اهتماماتي ، البسها تاج قوتي وعزيمتي . قد يبدو الامر للبعض غريباً الا اني وكما اعبد اللَّة عز وجل اعبد عائلتي فانا كما اسعى لرضا ومحبة اللَّة لي ؛ اسعى لرضا وسعادة عائلتي . عائلتي قارب نجاتي عند الغرق ، وابتسامة منها تنسيني كل هموم الحياة التي تهلك كاحلي ؛ عائلتي هي كتابي نحو العالم ، والباب نحو المعرفة . عائلتي هي الطهور على الارض الدنسة . اذا وجدت حبلاً مثل عائلتي يربطك بحياة سعيدة ، تشبث بة ، تشبث حتى النهاية وصارع ، صارع حتى الموت لتحافظ علية . فأنت ملكت كنزاً، كنزاً يصعب ايجادة ، ووهبك اللة حباً ليس لة مثيل فتشبث بة حتى النهاية . وادعُ لة ، كما ادعُ لعائلتي بالحياة السعيدة ، الرائعة ، الناجحة وبالعمر الطويل ، وبأن تبقى هي دربي في الحياة حتى النهاية .

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة