أرسل رئيس بلدية حيفا يونا ياهف رسالة الى مركز مساواة صدّق من خلالها على مطالب مركز مساواة واللجنة الشعبية ضد العنصرية بالاعتراف بعائلة خوري كمتضرّرة من العمليات العدائية. وأضاف: "لقد صرحت في السابق وها انا أعيد وأكرر أقوالي بأنني اعرب عن استنكاري الشديد في كل محفل لمظاهر العنصرية، وأعمل ضدها بكل قوتي".

وكانت التنظيمات قد كتبت في رسالتها إلى رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف: "في تاريخ 5.11.07 قُتل عماد خوري طعنًا، قرب مكان عمله في كريات يام، على يد قاتل يهودي قرّر قتل المرحوم بسبب كونه عربيًّا. وترك المرحوم وراءه زوجة وأربعة أولاد، حيث كان المعيل الوحيد وعمل بكدّ بهدف إعالة عائلته. قُتل دون ذنب ارتكبه، وإنّما فقط لكونه عربيًّا".
وقال مركز مساواة: "نحن نرى انه من المهم أن يقف رئيس بلدية حيفا إلى جانب العائلة ويعترف بها كعائلة تحتاج للاهتمام والتعويض كونها تضرّرت من عمل عدائي. سيساعد الموقف العلني لرئيس البلدية لصد أشكال العنصرية على أنواعها في حيفا، ويمنح عائلة خوري شعورًا بأنّ كل حيفا بمواطنيها وبمؤسساتها وبرئيسها يحضنون أفراد العائلة".