الكاتبة والدكتورة راوية بربارة:

نلتقي اليوم مع معلمي المدارس الاعدادية في المدارس العربية في اسرائيل وهو يوم دراسي قطري عن التعبير الكتابي

نعلم الطالب القواعد والادب والتعامل مع النصوص الوظيفية وكل ما يتعلمه من فهم المقروء في المدرسة وغير ذلك

عقد في قاعة مركز بايس للعلوم والتكنولوجيا في مدينة سخنين يوم دراسي لمجموعة كبيرة من معلمي اللغة العربية المرحلة الاعدادية في المدارس العربية بالمنطقة الشمالية وذلك بحضور الدكتورة راوية بربارة- مفتشة ومركزة الادب العربي في الوسط العربي ومركز الارشاد للمرحلة الاعدادية في لواء الشمال المربي صالح عبدالله، وعدد من مرشدي اللغة العربية في المدارس العربية . هذا وقد تضمن اليوم الدراسي عدد من ورشات العمل والمحاضرات بحيث تم تقسيم المشاركين الى مجموعات لمناقشة عدد من القضايا الخاصة بالتعبير الكتابي والشفوي عند الطلاب بالمرحلة الاعدادية.

وفي حديث خاص لمراسل العرب مع المربية والكاتبة، الدكتورة راوية بربارة مفتشة ومركزة للادب العربي في اسرائيل قالت:" نلتقي اليوم مع معلمي المدارس الاعدادية في المدارس العربية في اسرائيل وهو يوم دراسي قطري عن التعبير الكتابي ووجدنا حاجة ملحة عند طلابنا ومعلمينا لاعطائهم طرقا للتعامل مع التعبير الكتابي ونحن نعتبر أن التعبير الكتابي والتعبير الشفهي هما موضوعان مهملان في وسطنا العربي بشكل عام والطالب العربي يستصعب التعبير عن نفسه شفوياً وكتابياً وهذا ما لمسناه في امتحانات البجروت ، والتعبير الكتابي هو محصلة النهائية لكل ما يفعله الطالب من التربية اللغوية في المدارس ونحن نعلم الطالب القواعد والأدب والتعامل مع النصوص الوظيفية وكل ما يتعلمه من فهم المقروء في المدرسة وغير ذلك والهدف ان يستطيع ان يعبر عن نفسه بلغة صحيحة وبصورة صحيحة ولكن هذا ما نفتقده في مدارسنا ولذلك ارتأينا أن نشدد هذه السنة على موضوع التعبير الكتابي وقمنا باجراء يوم دراسي عن التعبير الكتابي للمرحلة الثانوية في مدرسة النهضة في كفرقرع قبل شهر".
 
تدريس التعبير الكتابي
واضافت بربارة قائلة:" واليوم نحن مع معلمي مدارس المرحلة الاعدادية نأمل أن نفيد المعلمين وأن نمنحهم طرقا جديدة في تدريس التعبير الكتابي ونطلب من كل معلم أن يخصص حصة اسبوعية لتدريس التعبير الكتابي ونقوم بورشات عمل ينفذها مرشدو المرحلة الاعدادية باللغة العربية مع المعلمين وهذه الورشات تنقل للصفوف والمعلمون يقوم باجراء نفس الورشة مع طلابه ، ونأمل أن يستفيد الطلاب من هذه الورشات وحاولنا أن نبدع في هذه الورشات بشكل يختلف ومغاير ومثلاً نعطي موضوع انشاء حاضن لاحد الطلاب ونطلب من الطلاب كتابة سلبيات الموضوع ، وهكذا يتعلم الطالب أن يتجنب السلبيات الموجودة في المواضيع المعينة، ووضعنا شارة معينة لكيفية تقييم مواضيع الانشاء حتى لا يقيم احد المواضيع على هواه ، ونأمل أن تكون الافادة لهذا اليوم والذي هو خطوة اولى ضمن مسار طويل سوف نبداه من الآن وصاعداً نشدد على اللغة العربية ونشدد على التعبير الكتابي والتعبير الشفوي".