نشطاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي طافوا بشوارع القرية وأزقتها وتنقلوا من منزل إلى آخر ومن حي إلى آخر بالرغم من الطقس الماطر والعاصف

على شرف يوم المرأة العالمي وعيد الأم، وبكلمات شاعرنا الكبير محمود درويش- "في عيدك يا أمي... لن أسميك امرأة، سأسميك كل شيء"، وللسنة الخامسة على التوالي قام نشطاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي في ترشيحا ظهر يوم أمس الجمعة بمعايدة أمهات القرية بمناسبة أعيادهن. وقد طاف النشطاء شوارع القرية وأزقتها وتنقلوا من منزل إلى آخر ومن حي إلى آخر بالرغم من الطقس الماطر والعاصف، تاركين البسمة على شفاه أمهات القرية اللواتي عبرن عن شكرهن وامتنانهن الشديد لفرع التجمع في القرية على هذه المبادرة الرائعة التي هي خير برهان على تواصل فرع التجمع وأعضائه مع مجتمعنا وشعبنا الفلسطيني في الداخل بكافة مرافقه الحياتية.

وتأتي هذه الحملة، والتي تعتبر تقليدا سنويا يبادر له فرع التجمع في ترشيحا كل عام، ضمن حملة قطرية واسعة من قبل جميع المؤسسات والحركات الشبابية والحزبية في وسطنا العربي لمناهضة "الخدمة المدنية". علما عدد المشاركين من شبابنا الواعدين في توزيع الورود ليس إلا إثباتا واضحا لروحهم التطوعية والمعطاءة والتي تنبع من انتمائهم الطاهر لشعبهم، ولتكن هذه المبادرة صرخة مدوية ضد الخدمة المدنية وطريقة تسويقها عن طريق التلاعب على شبابنا وترغيبهم بالتطوع لصالح الدولة، والتي هي في نهاية المطاف تهدف فقط لسلخنا عن شعبنا واستغلالنا ماديا، فعلينا توخي الحذر من الخدمة المدنية والتطوع ضمن مبادرات محلية لمؤسسات شعبنا وأحزابه المختلفة.
يشار إلى أن هذه المبادرة هي جزء من سلسلة فعاليات ونشاطات خطط لها الفرع في ترشيحا والذي وعد أهالي القرية بتنظيم وتنفيذ العديد من الفعاليات المستقبلية على كافة الأصعدة الوطنية، الاجتماعية، التعليمية والثقافية.