عائلة زهير زحالقة من كفرقرع في بيانها:

المحكمة المصرية ادانت معاذ دون أي دليل وعاقبته عقوبة لم يسبق لها مثيل في تاريخ مصر في مثل هذه التهم

لا يعقل أن يخاطر ابننا بحياته ومستقبله من اجل قطعة سلاح وقد قام بذلك من حسن خاطر ونية لنقل صليب خشبي من بيت لحم الى مصر

معاذ نفى التهم المنسوبة إليه منذ اعتقاله في شهر تشرين الأول 2011 وأوضح لأجهزة التحقيق أنه لم تكن له أي صلة أو أي معرفة بما يحتويه الصليب الخشبي

عمل معاذ في مجال السياحة اقتصر على ترتيبات الرحلات للوفود السياحية الروسية القادمة من مصر الى اسرائيل وتمركز عمله في مدينة ايلات دون عبور معبر طابا

عائلة معاذ تؤكد دعمها التام لإبنها وواثقة من براءته وتعلن انها ستحارب في جميع الجبهات وعلى جميع الاصعدة لمساعدة ابنها وتناشد كل صاحب ضمير حي بمؤازرتها في مصيبتها هذه

الحكم المؤبد الذي صدر بحق ابننا هو بمثابة الحكم بالاعدام على افراد العائلة التي فقدت ابنها بلمحة بصر وعلى الرغم من الطابع الجنائي للقصية إلا أن الحكم الظالم صدر لكونه عربيا يحمل الهوية الاسرائيلية

أصدرت عائلة زهير زحالقة من كفرقرع بيانا صحفيا عممته على وسائل الإعلام بعد انتشار نبأ الحكم المؤبد على إبنها معاذ بالسجن المؤبد في مصر لتوضيح بعض النقاط. وجاء في البيان كما وصلنا: "بعد إصدار الحكم بالسجن المؤبد على الشاب معاذ زهير زحالقة (32 عاما) في محكمة الجنايات المصرية بعد إدانته بتهريب السلاح عبر معبر طابا في تشرين الأول، 2011، وبعد تداول الخبر في وسائل الإعلام العربية المحلية، نقلاً عن الإعلام المصري الذي قام بنشر حيثيات القضية العارية عن الصحة، ارتأينا إصدار هذا البيان لتوضيح موقف العائلة من القرار الظالم والمجحف الذي لحق بإبننا".

 
معاذ زهير زحالقة

وأضاف البيان:"لقد نفى معاذ التهم المنسوبة إليه منذ اعتقاله في شهر تشرين الأول، 2011، وأوضح لأجهزة التحقيق أنه لم تكن له أي صلة أو أي معرفة بما يحتويه الصليب الخشبي والذي تبين لاحقاً أنه يحتوى على قطعة سلاح. كما اجهر أن قيامه بنقل الصليب الى الاراضي المصرية كان بهدف ايصاله الى الشركة الأوكرانية وذلك عبر مندوبة الوفد الاوكراني التي وصلت به الى معبر طابا من مدينة بيت لحم. وكان على معاذ أن ينقله الى المندوب المصري داخل المعبر. ومما يؤكد حسن نيته قيامه بوضع الصليب داخل جهاز التفتيش بإرادته ودون تردد، وعلى الرغم من معرفته بالاجراءات الامنية المشددة في المعبر. كما تدل على ذلك التحقيقات مع المندوب المصري الذي اعتقل في القضية ذاتها وافرج عنه بعد فترة قصيرة، والذي نفى أي صلة لمعاذ في هذه القضية، اضافة الى تحقيقات اجهزة الاستخبارات الفلسطينية التي تم تحويلها الى الجهات المصرية والتي اشارت الى عدم ضلوعه في القضية".

حسن خاطر
وأضافت العائلة في بيانها "انه لا يعقل أن يخاطر ابنها بحياته ومستقبله من اجل قطعة سلاح، وأنه قام بذلك من حسن خاطر ونية لنقل صليب خشبي من بيت لحم الى مصر". كما تفند العائلة بعض التفاصيل التي تناقلتها وسائل الاعلام عن قيامه بنقل الصليب مستغلاً معرفته برجال الأمن المصريين وتردده المستمر على المعبر، علماً أن عمله في مجال السياحة اقتصر على ترتيبات الرحلات للوفود السياحية الروسية القادمة من مصر الى اسرائيل، وتمركز عمله في مدينة ايلات دون عبور معبر طابا".

محتويات الصليب الخشبي
وأكد البيان "هذا واستهجنت العائلة مجريات المحكمة التي اقتصرت على جلستين فقط، إذ قاموا في الجلسة الاولى بتقديم ملف التحقيق الى هيئة المحكمة وقيام مندوب النيابة والمحامي الذي ترافع عن معاد بتلخيص الملف دون الاستماع الى شهود، ثم ارجاء قرار الحكم الى موعد لاحق. وفي الجلسة التي عقدت في تاريخ 12.3.12، صدر قرار الحكم بإدانة معاذ بالتهمة المنسوبة اليه دون الاعتماد على أي دليل يشير الى معرفته بمحتويات الصليب الخشبي، حيث ركزت المحكمة على خطابات سياسية تطرقت الى اهمية الحفاظ على أمن الدولة المصرية والتي لا تمت بأية صلة للتهم المنسوبة اليه. وقامت المحكمة بإنزال عقوبة السجن المؤبد على معاذ، حكماً لم يكن له مثيل في تاريخ مصر في مثل هذه التهم، وفقاً لتصريحات محامي الدفاع محمد المصري".

الهوية الإسرائيلية
كما وقالت العائلة في بيانها " إن الحكم المؤبد الذي صدر بحق ابننا هو بمثابة الحكم بالاعدام على افراد العائلة، التي فقدت ابنها بلمحة بصر، وأنه على الرغم من الطابع الجنائي للقصية إلا أن الحكم الظالم صدر لكونه عربيا يحمل الهوية الاسرائيلية، وأنه لولا عروبته لما تنصلت منه الجهات الاسرائيلية ولولا حمله للهوية الاسرائيلية لما تعاملت معه السلطات المصرية بهذه القساوة".

واثقون من براءة معاذ
وختمت العائلة بيانها بالقول "إن عائلة معاذ تؤكد دعمها التام لإبنها وواثقة من براءته، وتعلن انها ستحارب في جميع الجبهات وعلى جميع الاصعدة لمساعدة ابنها. وتناشد كل صاحب ضمير حي بمؤازرتها هذه المصيبة وتقديم يد العون من اجل عودته إلى بيته وعائلته" الى هنا نص بيان عائلة زهير زحالقة من كفرقرع كما وصل الى العرب.