الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 19:02

حركة حق الشبابية بيوم للتسامح ومناهضة النمطية في الكلية العربية الأرثوذكسية بحيفا

كل العرب
نُشر: 15/03/12 12:34,  حُتلن: 15:18

إبتدأ البرنامج بعرض لفيلم "فاتنة" الذي حضره قرابة المئتا طالب

شكر مركز التربية والفعاليات اللامنهجية في المدرسة طاقم المرشدات والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان على مجهودهم

"إعرف حقك...فكر بغيرك"، هذه هي الرسالة التي عمل أعضاء منتدى حركة "حق" الشبابية في المدرسة الأرثوذكسية-حيفا على إيصالها لطلاب مدرستهم، من خلال برنامج متنوع الفعاليات متكامل المضامين، يهدف لمحاربة التفكير النمطي والذي نمارسه في مجتمعنا العربي تجاه بعضنا، وشدد الطلاب على أهمية تعاملنا مع بعضنا كأقلية واحدة تنتمي لشعب واحد بإختلاف طوائفه ومذاهبه ومناطق تواجده، حيث يستعرض الطلاب قبل بداية البرنامج وبطريقتهم المميزة العديد من حقوق الإنسان الموجودة في الاتفاقيات العالمية لحقوق الإنسان، والتي تؤكد على ضرورة إحترام الإنسان ومعاملته على هذا النحو، بغض النظر عن دينه، لونه أو إنتماءه الأثني.

عرض فيلم "فاتنة"
إبتدأ البرنامج بعرض لفيلم "فاتنة" الذي حضره قرابة المئتا طالب، ويروي الفيلم قصة فتاة فلسطينية من غزة تكتشف إصابتها بسرطان الثدي، لتبدأ رحلة العلاج التي تتحول لرحلة معاناة في ظل الرأي المسبق التي تعاني منه، ومن خلال عدة دوائر، فهناك النظرة النمطية من قبل الإحتلال لها كفلسطينية، ومن ثم كونها إمرأة داخل مجتمع محافظ، ومن ثم كمريضة بسرطان الثدي. وقد بدا تأثير الطلاب بالفيلم كثيراً ونبههم الى الكثير من الظواهر التي لم يكن ليعرفها غالباً كآراء مسبقة، مما ظهر من خلال الكثير من التفاعل مع باقي برامج اليوم، حيث تم إختتام العرض بتوزيع الورود تحت عنوان التسامح وتقبل الآخر.

فعاليات نقاش وحوار داخل الصفوف
في تتمة للبرنامج توجه طاقم من مرشدات المؤسسة العربية لحقوق الإنسان للصفوف، حيث تم تنظيم فعاليات لنقاش الفيلم، وتجليات ظاهرة الآراء المسبقة من خلال فعاليات نقاش وحوار مفتوح مع الطلاب الذين أبدوا إهتماهم الشديد للنقاش، والذي دل على مستوى الوعي الكامل لدى الطلاب وقربهم للموضوع.
وقد شكر مركز التربية والفعاليات اللامنهجية في المدرسة طاقم المرشدات والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان على مجهودهم، خاصة مرشدة منتدى "حق" الشبابي في الكلية- ديما أسعد، على المجهود الذي تبذله مع طلابها على مدار السنة من خلال مشروعها للتغيير المجتمعي. 

 

مقالات متعلقة