الشيخ طلب ابو عرار- المسؤول السياسي في الحركة الإسلامية النقب :

أطالب اتخاذ قرار من كافة اعضاء المجالس المحلية العربية في الجنوب بعدم القبول باستقطاب أي عربي من القرى غير المعترف بها لبلدانهم

من يقف وراء المخططات، ومنها المخطط الظلامي "غولدبرغ-برافر"، ونية سنه كقانون، هم جمعيات يهودية متطرفة تدعم اعضاء كنيست يهود في الكنيست الاسرائيلي

نجد تنافسا في هذه الفترة بين اعضاء الكنيست اليهود وخاصة من اليمين المتطرف حول من يثير بعض الامور التي رسمت اجندتها الجمعيات اليهودية المتطرفة

لعل الناظر إلى تصرفات الحكومة الإسرائيلية، في مجال تعاملها مع النقب، وخاصة في مجال ادعاء التطوير، يعي جيدا ان هذه المخططات ليست هدفها تطوير اهل النقب، وانما القضاء على لحمتهم وتمسكهم بارضهم، وجعلهم يعيشون على اقل مساحة ارض، وهذا ليس مخفيا، وإنما واضح كوضوح الشمس، علما ان من يقف وراء المخططات، ومنها المخطط الظلامي "غولدبرغ-برافر"، ونية سنه كقانون، هم جمعيات يهودية متطرفة تدعم اعضاء كنيست يهود في الكنيست الاسرائيلي، وتتعهد لهم بدعمهم في حالة تجاوبهم مع تطلعاتها، والقيام على تنفيذ مخططات ضد الانسان العربي، والارض العربية في النقب، فنجد تنافسا في هذه الفترة بين اعضاء الكنيست اليهود وخاصة من اليمين المتطرف حول من يثير بعض الامور التي رسمت اجندتها الجمعيات اليهودية المتطرفة.

الحراك الاكثر ضد الارض 
 علما ان الاتجاه لدى اعضاء الكنيست اليهود في الاغلب خدمة هذه الجمعيات، وتنفيذ اجندتها، فمن ناحية تطبيق اجندة هذه الجمعيات يعد نجاحا لها، ويجعل الداعمين يزدادون يوما فيوم، مما يجعل التقاء المصالح بين اعضاء الكنيست اليهود الذين يتطلعون لشهرتهم من خلال تلك الجمعيات، ويتطلعون للدعم المادي من خلال ايجاد فرص عمل لمؤيدي اعضاء الكنيست في تلك الجمعيات، فهذا التنافس يجعل الحراك في المخططات الحكومية ضد العرب قائما كل يوم، والحراك الاكثر ضد الارض والوجود العربي، فمخطط غولدبرغ – برافر تقف وراء اقراره في الحكومة الكثير من الجمعيات الصهيونية. ولكن رغم هذا وذاك، فهناك نية من قبل الحكومة الاسرائيلية ادخال ما يزيد عن 30 الف عربي من سكان القرى غير المعترف بها الى القرى العربية المعترف بها، لذا اقترح ومن اجل افشال هذا المخطط، وبمقدورنا في هذا المجال ان نمنع ادخال 30 الف عربي، واحراج الحكومة من اجل الاعتراف لهم بقراهم وارضهم، بدلا من ترحيلهم.

اعاقة المخطط الهدام 
واطالب بما يلي:1- اتخاذ قرار من كافة اعضاء المجالس المحلية العربية في الجنوب بعدم القبول باستقطاب أي عربي من القرى غير المعترف بها لبلدانهم، واقرار هذا القرار في المجلس البلدي، او القروي، كي يقوي الرئيس من موقفه عندما يضغط عليه من المؤسسات، علما ان قرارا صدر عن لجنة المتابعة يطالب رؤساء المجالس عدم قبول أي شخص للسكن في القرى العربية من سكان القرى غير المعترف بها.2- الحرص على اجراء الانتخابات لمجلس اقليمي ابو بسمة في موعدها المحدد، لان التأجيل، او عمل الحكومة على اطالة مدة تعيينه من خلال فك المجلس لمجالس محلية، هدفه اعطاء مجال لادخال العرب من القرى غير المعترف بها الى تلك القرى من خلال استغلال رئيس معين فيها يخدم الاهداف الحكومية.
وعليه بهذه الاقتراحات يمكن اعاقة هذا المخطط الهدام واقترح ابلاغ المؤسسات الحكومية من قبل السلطات المحلية بقرارها القاضي بعدم استقبال أي شخص من القرى غير المعترف بها، برسالة رسمية وموقعة من الكتل المكونة للمجالس القروية والبلدية، وانا هنا اؤكد لأهلنا في القرى غير المعترف بها ان هذه الاقتراحات، انما جاءت لمصلحتهم، ولاجبار الحكومة على الاعتراف لهم بارضهم، وقراهم، علما ان المصلحة الاولى والاخيرة لهم.فيدا بيد لنفشل المخططات الحكومية.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net