علم مراسل موقع "العرب" من شهود عيان من قرية بقعاثا في الجولان ان شابين من قرية بقعاثا تعرضا لاطلاق النيران من سيارة عابرة في مفرق فيست بين بقعاثا ومسعدة.
ومن المعلومات الاولية التي وصلتنا تبين ان سيارة من نوع جولف مرت من المفرق المذكور واطلقت النيران على سيارة نيسان من بقعاثا.

الناطقة بلسان شرطة الجليل رونيت معلم قالت لمراسل "العرب":على مفرق فيست في الجولان تم اطلاق النيران على سيارة عابرة واصيب جراء اطلاق النيران شابان وصفت جراحهما بالمتوسطة، وقد فرت السيارة من المكان والشرطة نصبت الحواجز وسيارات الشرطة تتواجد في مكان الحادث بقيادة قائد شرطة الجولان".
شهود العيان الذين تواجدوا في المكان اكدوا لمراسل "العرب" ان السيارة التي اطلقت منها النيران استقلها شخصان يلبسان الزي العسكري للجيش الاسرائيلي.
الناطقة بلسان شرطة الجليل فضلت عدم التعقيب على المعلومة التي وصلتنا واشارت الى ان الشرطة نصبت الحواجز للقبض على الجناة ولهذا فانها لن تستطيع التعقيب على سؤالنا حول هوية مطلقي العيارات النارية.
السيارة تنجح في ايقاف سيارة مشبوهة
وجاءنا لاحقا ان الشرطة نجحت في ايقاف سيارة مشابهة للسيارة التي يعتقد انها اطلقت النيران على الشابين من بقعاتا وان التحقيقات جارية بهذا الصدد.

تفاصيل اضافية:
أطلق جندي إسرائيلي النار يوم أمس على شابين من قرية بقعاثا هما عطا فايز أبو شاهين ورياض حمود مراد  في منطقة واسط ، حيث يعمل الشابين في مزرعة أبقار خاصة،  وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى صفد بعد إصابتهما بجراح خفيفة ، نتيجة انحراف السيارة عن مسارها بعد  إطلاق الجندي الإسرائيلي النار من بندقيته عليهما ، وفي آخر المعلومات حول الحادث تبين أن مطلق النار هو جندي إسرائيلي من قرية جولس، وقد جرت مشادة كلامية بينه وبين الشابين أثناء القيادة فقام بإطلاق النار باتجاههما مما أدى إلى انحراف السيارة  إلى جانب الطريق وإصابتهما بجروح خفيفة.
ومن التفاصيل التي وردت من احد مواطني قرية بقعاثا، انه عند الساعة العاشرة مساءً وأثناء قيادتهما للسيارة أطلق جندي إسرائيلي النار على سيارتهما،  وأفادت  الشرطة الإسرائيلية انه قد تم  القبض على الجندي والتحقيق  معه ورُفع  ملف التحقيق إلى الشرطة العسكرية، ونتيجة للحادث فقد أغلقت الشرطة الإسرائيلية  مداخل المستوطنات الإسرائيلية في الجولان وتكثيف دوريات للشرطة والجيش الإسرائيلي تخوفا  من أي عمل على خلفية وطنية  ضد مستوطنات الجولان .