أعرب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير عن شجبه لتصريحات وزير الدفاع أيهود باراك والتي أعرب فيها عن سروره من الإنجاز الكبير لقوات الجيش والتي قتلت أكثر من 200 "مخرب" في الأربعة أشهر الأخيرة في قطاع غزة رداً على هجمات صواريخ القسّام، على حدّ قوله.
وفي رده على هذه التصريحات قال الشيخ النائب:" هذه التصريحات تدل على وحشية صاحبها ، وعدم قدرته على إستخلاص العبر من التجارب الكثيرة وأخرها الهزيمة في لبنان، مؤكداً أن هذه التصريحات لها أهداف سياسية واضحة خاصة وأن الإنتخابات لرئاسة الحكومة باتت وشيكة".

وأضاف:" يجب على هؤلاء الفراعنة الصغار أن يعرفوا أن هناك إمكانية فورية لوقف هذا النزيف، وهو أن تعي إسرائيل أن وقفاً فورياً لعدوانها على القطاع والضفة الغربية والقدس هو المدخل الوحيد لتحقيق التهدئة وحقن الدماء".

وأختتم بالقول:" حتى تهدأ الجبهات، لا بد من توفر شروط ثلاثة يمكن أن تساعد الأطراف في الوصول إلى بداية حلحلة للوضع المتدهور: أولها إخراج المدنيين ومن كل الأطراف من  دائرة الإستهداف، وثانيها: إخراج القيادات المدنية والسياسية أيضا من أن تكون هدفاً لعمليات الإغتيال، وثالثها: التخفيف من حالة الحصار المفروضة على الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية والقدس الشريف. هذه الإجراءات يمكن إختزالها من خلال إعلان إسرائيل وقفاً لإطلاق النار الفوري وفي جميع المناطق، الأمر الذي سيدفع الفلسطينيين كذلك إلى إعلان التهدئة".