قدس الأب صالح الخوري رئيس مؤسسة شخصية العام:

المميز لهذا العام تكريم جلالة الملك عبدالله بن الحسين والرئيس الفلسطيني محمود عباس

نعتبر أن اهلنا في السلطة الفلسطينية والمملكة الاردنية بوابتنا للعالم العربي وأن هناك في فلسطين التاريخية شخصيات نعتز بها

نعتز كثيرا أن تلقينا كتاب رئيس ديوان جلالة الملك عبدالله الثاني وهو استمرارية للعلاقة بيننا كون أن والدي الأب يوسف كان من أوائل من زار المملكة الاردنية

د. كمال الحسيني المدير التنفيذي لمؤسسة "شخصية العام":

جلالة الملك عبدالله يهتم منذ سنوات بعيدة بالطالب العربي وهناك الآلاف من الطلاب العرب الذين يدرسون في جامعات المملكة ويحصلون على المنح الدراسية

تكريم شخصية الملك عبدالله الثاني تأتي للدعم المتواصل منه للفلسطينيين في الداخل في قضايا الطلاب العرب وهو الهم الاكبر الذي تحمله مؤسسة شخصية العام

تلقى قدس الاب صالح الخوري رئيس مؤسسة شخصية العام في الوسط العربي في البلاد كتابا من رئيس ديوان الملك عبدالله بن الحسين، ملك المملكة الاردنية الهاشمية والذي يعبر من خلاله عن الشكر والامتنان للمؤسسة لاختيارها شخصية الملك عبدالله شخصية العام 2011. وعبر رياض الكركي رئيس الديوان الملكي عن احترامه وتقديره للعمل الذي تقوم به المؤسسة ، مع الاشارة الى أن الكتاب كان قد وصل لقدس الأب الخوري قبل عدة ايام ويؤكد الكتاب أنه سيتم الترتيب للزيارة المرتقبة التي سيقوم بها وفد كبير من مؤسسة شخصية العام وعدد من الشخصيات الاعتبارية والدينية من جميع مكونات المجتمع الفلسطيني في الداخل.

وقال قدس الأب صالح الخوري رئيس مؤسسة شخصية العام قال:" نشاطنا في هذا المجال مميز ويعطي دفعة للامام لابنائنا وشبابنا للتميز. التكريم وهو للسنة الثالثة على التوالي والمميز لهذا العام تكريم جلالة الملك عبدالله بن الحسين والرئيس الفلسطيني محمود عباس. نعتبر أن اهلنا في السلطة الفلسطينية والمملكة الاردنية بوابتنا للعالم العربي وأن هناك في فلسطين التاريخية شخصيات نعتز بها. كما ونفتخر أننا ما زلنا عربا ونتحدث العربية ونقوم بواجبنا محافظين على اصالتنا وعروبتنا وعندنا المبادىء التي نفخر بها في مجالات متعددة ويشرفنا ابراز وعرض الشخصيات التي تفوز بوسام شخصية العام ويتم تكريمها، وهو اثبات اننا هنا".

الأب صالح الخوري

العلاقة الاخوية
وأضاف قدس الاب الخوري :" نعتز كثيرا أن تلقينا كتاب رئيس ديوان جلالة الملك عبدالله الثاني وهو استمرارية للعلاقة بيننا كون أن والدي الأب يوسف كان من أوائل من زار المملكة الاردنية والتقى بالمغفور له جلالة الملك الحسين قبل عملية السلام والكتاب اليوم هو استمرارية للعلاقة الاخوية انتقلت من الآباء للأبناء ونحن في الداخل نشعر عند زيارتنا للملكة الاردنية أننا بين اهلنا وأن تاريخ الاردن هو تاريخنا".

تكلم حتى أراك
أما الدكتور كمال الحسيني المدير التنفيذي لمؤسسة "شخصية العام" فقال:" تكريم شخصية الملك عبدالله الثاني تأتي للدعم المتواصل منه للفلسطينيين في الداخل في قضايا الطلاب العرب وهو الهم الاكبر الذي تحمله مؤسسة شخصية العام من النقب الى اقصى الجليل". وأضاف الحسيني: "بالرغم من كل الظروف الصعبة لدينا بارقة أمل ولدينا مبدعينا ونحاول من خلال مؤسسة شخصية العام والتي يقف على رئاسة التحكيم فيها سعادة القاضي فارس فلاح أن نصنع من الليمون الحامض شراباً حلواً واردنا أن نسلط الضوء على الوجه الناصع في مجتمعنا العربي وفي الايام القريبة سيتم تشكيل وفد من كل الاطياف والفسيفساء العربي في البلاد لنزور قصر رغدان العامر في عمان ونسلم وسام شخصية العام 2011 لجلالة الملك عبدالله بن الحسين، والوفد فيه التعددية من رجال دين من جميع الطوائف ورجال الثقافة وشخصيات اعتبارية هذا الى جانب اصدار كتاب "تكلم حتى أراك" وهي مقولة شهيرة لسقراط وتؤكد أنه من واجبنا أن نتكلم ليرى الآخرين نصف الكأس المليء وليس فقط النصف الفارغ، إذ لدينا مبدعين وقيادات نفتخر بها ولدينا ما نتحدث عنه".

الطالب العربي
وخلص الحسيني بالقول:" جلالة الملك عبدالله يهتم منذ سنوات بعيدة بالطالب العربي وهناك الآلاف من الطلاب العرب الذين يدرسون في جامعات المملكة ويحصلون على المنح الدراسية من جلالة الملك وهذا شرف لنا في المؤسسة أن نكرمه بوسام شخصية العام 2011 ، أما باقي المبدعين من وسطنا العربي فمن الاهمية أن نكرمهم وهم احياء بيننا فهذا وجه حضاري لمجتمعنا العربي ويهمنا التواصل مع الاهل في الضفة الغربية والمملكة الاردنية ومصر العروبة، والحفل الذي اقيم في طمرة مع نهاية السنة الماضية تم بثه في وسائل الاعلام والفضائيات وقد شاهده الملايين وعندما نتحدث عن اشتراك 160 ألف مواطن في التصويت لاختيار الشخصيات فهو امر يثبت الحراك الشعبي ونحن مستمرون باذن الله لخدمة مجتمعنا ككل".

شعب كريم
أما القاضي فارس فلاح رئيس لجنة التحكيم فأكد بالقول: "يا له من شعب كريم يكرم ابناءه الاحياء وليس بعد ليروا بأم اعينهم طعم الانجاز وقيمة العطاء وليكونوا قدوة حسنة للآخرين ومثلا طيبا يحتذى به وأن من شأن ذلك التكريم تقريب وجهات النظر والشعور بالاخوة الحقيقية والمساواة وتقدير الانسان كأنسان بعمله وانجازه وليكون شعارنا دائما المحبة الصادقة والتسامح وعمل الخير وحب الغير وفي هذا تسمو وترتقي الشعوب وتنجح".