الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 12:02

ما هي أسباب تراجع نتائج البجروت؟


نُشر: 11/02/08 16:35

إعترفت وزيرة التربية البروفيسور يولي تامير في ردها على الإستجواب الذي وجهه رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بأن هناك تراجعاً في نتائج البجروت في الوسط العربي.
وأشارت الوزيرة أن أسباب هذا التراجع حسب رأيها يمكن تلخيصها بما يلي :
أولاً : عدم النزاهة  في إمتحانات البجروت في  عدد لا بأس به من المدارس العربية . وذكرت الوزيرة انها أعطت تعليماتها لمدير قسم التعليم العربي لإيجاد الحلول لهذه الظاهرة المقلقة والتي تضر الطلاب بشكل كبير. وذكرت أن  قسم التعليم العربي يتعاون مع الكثير من المدارس والأهل من أجل التوعية بأضرار الغش في الإمتحانات.
ثانياً : وضع الكثير من المجالس المحلية الصعب لا يمكنها من تقديم أي دعم للمدارس، الأمر الذي يحول دون تنفيذ برامج لتقوية الطلاب في عدد من البلدات العربية.



وذكرت الوزيرة أن وزارتها وضعت خطة تتركز على تحديد المدارس التي يوجد فيها نسبة متدنية من النجاح في إمتحانات البجروت ، حيث تم وضع خطة لرفع نسبة النجاح إن كان ذلك بتزويد ساعات دراسية للتعليم والإرشاد ، ومساندة مديري المدارس في تنفيذ خططهم.
كما وكشفت الوزيرة أن الوزارة بدأت العام الماضي بتنفيذ مبادرات ومشاريع تعليمية التي تهدف إلى رفع أداء الطلاب والحصول على علامات أعلى.
اعلنت وزارة التربية والتعليم ان انخفاضا كبيرا طرأ على عدد مستحقي شهادات البجروت للعام الماضي وان هذا التراجع في الوسط العربي بلغ نسبة 6.6% عما كان عليه في العام الدراسي السالف له.



جدير بالذكر أن  تقرير حول نتائج البجروت للعام الدراسي الماضي أشار إلى أن انخفاضا عاما طرأ في البلاد على مستحقي شهادة البجروت بلغت نسبته في كافة قطاعات اسرائيل السكانية 1.8%.
من بين القطاعات السكانية في البلاد، يتصدر الوسط العربي بأعلى نسبة في التراجع لهذا العام في نتائج البجروت، إذ هبطت نسبة مستحقي شهادة البجروت في الوسط العربي بنسبة 6.6%، بينما بلغت نسبة التراجع في الوسط اليهودي 1.3%.
وفي تعليقه على إجابة وزيرة المعارف ، اكد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله :" أن أي تطوير في وضع التحصيل في إمتحانات البجروت في الوسط العربي ، لا بد من أن يمر عبر دعم مباشر من وزارة المعارف أولاً وعلى جميع المستويات ، ثم يأتي دور الأطراف الأخرى كالمجالس والبلديات والأهل والهيئات التدريسية ، وعليه لا بد من وضع خطط جدية ترعاها الوزارة لإحداث  التحديث المطلوب في المدارس العربية"...
وأضاف :" أن تدني مستوى التحصيل معناه تدني عدد الطلاب الملتحقين في الجامعات ، وبالتالي ضعف الحصانة العلمية للمجتمع ، الأمر الذي يجب أن نرفضه بالكلية"...

مقالات متعلقة