الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 16:02

لجنة الطلاب العرب بجامعة حيفا تناشد الطلاب العرب بالتصدي لمارزل وعصابة اليمين

كل العرب
نُشر: 10/03/12 21:02,  حُتلن: 21:03

لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا :

حسمنا أمرنا بأن نختار ملاطمة مخرز هذه المؤسسة .. ولن نرضى بالخنوع ولا الخضوع

نحن الشباب أبناء هذه الأرض سنظل فيها نقارع كل عنصري مأفون وسنظل متشبثين بهويتنا وأرضنا وسنبقى نردد ونقول "إما أن نعيش فوق أرضنا أعزاء أو أن تحتضننا شهداء

عممت لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا بيانا جاء فيه: "ما تزال فلول اليمين وقطعانه المدعومة بسياسة المؤسسة الإسرائيلية ورجالاتها تحاول المس بنا كفلسطينيين في الداخل, فبعد مصادرة الأراضي وقتل الشباب وشرعنة الظلم وملاحقة القيادات ها هم قطعان اليمين وسوائبه يغلون في عنصريتهم ويريدون دخول مدينة الناصرة بمحاولة استفزازية للنيل من هويتنا وتحدينا نحن أصحاب الأرض الأصليين".

أصحاب الأرض الأصليين
وتابع البيان:"وعليه نقول اننا كطلاب جامعيين وكلجنة طلاب عرب في جامعة حيفا تمثل قسماً من الشريحة المتعلمة والأكاديميين في الداخل الفلسطيني, لن نرضى بهذه المعادلة التي يضعها رجالات اليمين, الذين وصل حقدهم لكره كل ما هو عربي في هذه البلاد إلى حد لا يطاق ويحاولون وضع معادلة تضعنا أمام قلعنا وتخلينا عن أرضنا وتخويفنا أو أن نقوم بالكف عن ملاطمة مخرز هذه المؤسسة ورجالاتها والخنوع والإذعان لها ولسياستها الظالمة".
وأضاف البيان:"ولكننا ونحن الشباب المثقفين وطلاب الجامعات .. نقول أننا حسمنا أمرنا بأن نختار ملاطمة مخرز هذه المؤسسة .. ولن نرضى بالخنوع ولا الخضوع .. فنحن أصحاب الأرض الأصليين ونحن أهل البلاد, ونقول لقطعان اليمين احزموا أمتعتكم وارحلوا عن ناصرتنا وأرضنا .. فعنصريتكم فاحت رائحتها وأصبحت تزكم الأنوف".
وجاء في البيان:"إن شبابنا وطلاب الجامعات وكما هم الشباب دوماً في طليعة النضال وفي مقدمة المضحين والمتفانيين في سبيل الحق وقضيتهم وأرضهم, ونعاهد ونقول كما تعودنا, نحن الشباب أبناء هذه الأرض سنظل فيها نقارع كل عنصري مأفون وسنظل متشبثين بهويتنا وأرضنا وسنبقى نردد ونقول "إما أن نعيش فوق أرضنا أعزاء أو أن تحتضننا شهداء".
وعليه نطلب من كل طلابنا وشبابنا ومن كل من يستطيع من أهلنا أن يتواجد غداً في الناصرة لصد فلول اليمين كما صددناه من قبل في ام الفحم ورهط ولنقف صفاً في مواجهة العنصرية ورجالاتها ...هذا قدرنا وهذا عهدنا .. ونحن لها!".
 

مقالات متعلقة