الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 20:01

بلدية شفاعمرو تنظم يوما دراسيا لطلاب الثواني عشر حول التوجيه المهني

سعيد عثمان- مراسل
نُشر: 08/03/12 19:24,  حُتلن: 08:41

البرنامج بدأ بكلمات ترحيبيّة شارك فيها رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم الذي أكد على توجه البلدية ورعايتها للمدارس والتعليم

مديرة قسم التربية والتعليم المربية رنا صبح:

 قضية التوجيه المهني والأكاديمي مهمة جدا خاصة في المرحلة الثانوية وقبل أن يخرج ابناؤنا الى معترك الحياة وقبل استيعابهم في التعليم الأكاديمي وأسواق العمل فيما بعد

برعاية ناهض خازم رئيس بلديّة شفاعمرو، وبإشراف المربية رنا صبح، مديرة قسم التربية والتعليم وبمشاركة وزارة التربية والتعليم ممثلة بمفتشيها الدكتور حمد طربيه وهيام طنّوس، تمّ تنظيم يوم دراسي في التوجيه الأكاديمي لطلاب الثواني عشر في مدارس المدينة، شارك فيه أكثر من 500 طالب من شتى مدارس المدينة: الشاملة "أ"، الثانوية "ب"، الشاملة "جـ" والأسقفية الكاثوليكيّة، وحضر المديرون والمربّون والمستشارات، وجاء اليوم الدراسي بعنوان: "بعد الثانويّة.. إلى أين؟" وعقد في قاعة الجليل في سهل عبلين.



بدأ البرنامج بكلمات ترحيبيّة شارك فيها رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم الذي أكد على توجه البلدية ورعايتها للمدارس والتعليم، ونوه أمام الطلاب الى ضرورة اختيار مواضيع مستقبلية مهنية، تضمن العمل للخريجين وليس اللقب فقط. وشارك في القاء الكلمات والتحيات كل من مديرة قسم التربية والتعليم في البلدية، المربية رنا صبح ومفتش المعارف، الدكتور حمد طربيه ومفتشة المعارف هيام طنوس.

محاضرات قيمة
بعد ذلك قدم المحاضر ماهر محاميد محاضرة بعنوان "نحو آفاق أكاديميّة" ثمّ عقدت جلسة بعنوان "قصة نجاحي" شارك فيها كل من نايف عليّان رئيس جمعية المسن، وحسيب عبّود رئيس الهستدروت في الجليل الغربي ونجاح خازم مديرة المدرسة الابتدائية "جـ".

قضية هامة
اختتم هذا اليوم الدراسي بمسرحيّة كوميديّة قدمها مسرح الافرنج بعنوان "قواريط أمين". هذا وأدار اليوم الدراسي بتألّق الإعلامي المحامي ناجي شحادة الناطق باسم بلدية شفاعمرو. ويذكر أن مديرة قسم التربية والتعليم رنا صبح أشرفت على تنظيم هذا اليوم بكل أمانة كي يخرج بالشكل اللائق.
وفي حديث مع مديرة قسم التربية والتعليم المربية رنا صبح قالت: قضية التوجيه المهني والأكاديمي مهمة جدا خاصة في المرحلة الثانوية وقبل أن يخرج ابناؤنا الى معترك الحياة، وقبل استيعابهم في التعليم الأكاديمي وأسواق العمل فيما بعد. فنحن لا نريد للجامعات أن تكون مجرد مكان يخرج عاطلين عن العمل، بل نريد لأبنائنا أن ينخرطوا في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية.

مقالات متعلقة