مصادر أمريكية إسرائيلية:

أوباما أخبر نتنياهو بان تلك الصواريخ أخطر بكثير من الصواريخ الايرانية على الدولة العبرية

واشنطن ستضطر الى استخدام الانظمة المضادة للصواريخ التابعة لحلف الناتو في حال استخدم بشار الاسد تلك الصواريخ ضد إسرائيل

الاحتمال الاخر لاستخدام الصواريخ سيكون بناء على طلب ايراني كضربة وقائية في حال تعرض منشئاتها النووية لهجمات امريكية اسرائيلية

ذكرت مصادر أمريكية إسرائيلية متطابقة أن الرئيس الامريكي أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ناقشا مطولا اثناء لقائهما في البيت الابيض أمس الاول الصواريخ السورية طويلة المدى المحملة برؤوس بيولوجية وكيميائية مؤكدة أن أوباما أخبر نتنياهو بان تلك الصواريخ أخطر بكثير من الصواريخ الايرانية على الدولة العبرية.

من اليمين: الرئيس الأمريكي أوباما ونتنياهو

ونقل موقع "تيك ديبكا" المقرب من الدوائر الامنية عن تلك المصادر قولها أن واشنطن ستضطر الى استخدام الانظمة المضادة للصواريخ التابعة لحلف الناتو في حال استخدم بشار الاسد تلك الصواريخ ضد إسرائيل. وترجح المصادر الاستخبارية امكانية قيام الجيش السوري باستخدام تلك الصواريخ ضد اسرائيل في حال قيام دول غربية بمساعدة تركيا بانشاء مناطق عازلة داخل سوريا الامر الذي طالب به اردوغان أمس ورحب به وزير الخارجية ليبرمان الذي ابدى استعدادا اسرائيليا للمساعدة في تقديم المساعدة.
وأشارت المصادر الى أن الاحتمال الاخر لاستخدام الصواريخ سيكون بناء على طلب ايراني كضربة وقائية في حال تعرض منشئاتها النووية لهجمات امريكية اسرائيلية مشتركة. والاحتمال الثالث حسب تلك المصادر ستكون في حال نقل النظام في سوريا تلك الصواريخ الى حزب الله ما يستدعي تدخلا امريكيا اسرائيليا تركيا لمنع نقلها والسيطرة عليها.

قواعد ليبية
وتابعت المصادر "أن طائرات الاستطلاع الامريكية تتابع على مدى 24 ساعة تحرك ومواقع تلك الصواريخ في سوريا" مشيرة الى أن أكثر من 5000 آلاف صاروخ كتف مضاد للطائرات اختفت من قواعد ليبية بعد سقوط النظام وانه من المؤكد أن معظمها ذهب الى غزة وسوريا ولبنان. ونقلت المصادر عن قائد المنطقة المركزية في الجيش الامريكي الجنرال "هريتش جيمس مانيت" قوله في شهادة امام لجنة الخارجية والامن في مجلس السنات الثلاثاء الماضي أن لدى النظام في سوريا صواريخ كيميائية وبيولوجية والالاف من صواريخ الكتف منوهة الى االادميرال "وليام مكيرون" قائد العمليات الخاصة ابلغ لجنة السنات الفرعية أن لدى واشنطن خطط خاصة للسيطرة على تلك الصواريخ المدمرة.