الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 09:01

29 شباط / بقلم: طارق بصول

كل العرب
نُشر: 07/03/12 22:28,  حُتلن: 19:16

أبرز ما جاء في المقال:

تاريخ 29 شباط هو حدث تاريخي أثّر على مجال الجغرافيا المناخية

شهر فبراير الذي يعني التطهير أو لأحد آلهة الرومان الذي كان أسمه فبراير وهو ذو أهمية أقل

أفضل ما نبدأ به من كلام أو مقال هو الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد... رغم مرور أسبوع ونيف على 29 شباط وجدت مهمًا جدًا أن لا نمر عن هذا الحدث المهم بحياتنا دون التطرق إليه بمقال يثري القراء. يعد شهر شباط، هذه السنة، 29 يومًا، هذه الظاهرة تعاد كل أربع سنوات. فبشكل عام شهر شباط يعد 28 يومًا. هذا المقال سوف يتطرق إلى:

أ‌- سبب ازدياد يوم كل أربع سنوات لشهر شباط

ب‌- لماذا بالتحديد شهر شباط ؟

للإجابة عن هذين السؤالين، لا بد من التعرف على معادلة الجغرافية التي من خلالها يتم تقسيم الشهور في السنة.
تدور الأرض حول نفسها 24 مرة في اليوم مما يكوّن الليل والنهار وفيهما 24 ساعة. وتدور الأرض حول الشمس 365 وربع مرة في السنة لهذا يوجد 365 وربع يوم، بالنسبة لربع اليوم المتبقي بعد أربع سنوات يصبح يومًا كاملاً.

تقسيم الشهور
تم تقسيم أشهر السنة حسب أسماء ملوك الرومان في الماضي, حيث تم اختيار اثني عشر حدثًا أو اسم إله معين لتسمية الشهور فمثلاً أغسطس سمي نسبة للقيصر أغسطس، أما يناير فهو إله روماني.
باقي الأشهر على نفس المنهاج، بالنسبة لعدد أيام الشهر فهذا يتعلق بأهمية الحدث أو الإله أو القيصر. فالحدث أو الإله الأكثر أهمية يحصل الشهر على 31 يومًا، أما الحدث أو الإله الأقل أهمية يحصل الشهر على 30 يوم.

شهر التطهير
فيقال شهر فبراير الذي يعني التطهير أو لأحد آلهة الرومان الذي كان أسمه فبراير، وهو ذو أهمية أقل، فبعد تقسيم أيام السنة أطلق أسمه على الشهر الأقل أيامًا. لهذا اليوم المكمل للسنة يكون ضمن أيام شهر شباط “29 شباط". أما بالنسبة لأسماء الشهور العربية فهذا تم تحديده عن طريق العرب حديثًا.
مقال آخر يبحث بمجال الجغرافيا التاريخية وبمدى تأثير الأحداث التاريخية بالجغرافيا، فتاريخ 29 شباط هو حدث تاريخي أثّر على مجال الجغرافيا المناخية. فهو إكمال لربع اليوم المتبقي من أيام السنة بموجب التاريخ الميلادي، فكل أربع سنين يكتمل اليوم المكمل لربع يوم لعدد أيام السنة.
وأفضل ما ننهي بة كل كلام أو مقال الحمد لله السميع العليم.
 

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة