الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 13:01

أطفالنا في ظل الثورات العربية:مفهوم القانون في منهاج أطفالنا التعليمي

أماني حصادية -
نُشر: 07/03/12 13:13,  حُتلن: 13:28

يجب على أطفالنا أن يتعلموا كيف يحرصوا منذ نعومة أظافرهم على تحقيق قانون وعدالة وألا يكونوا في زمرة الفاسدين والمخربين للبلد

مع هبوب رياح الثورة وعواصف التغيير التي يعيشها مجتمعنا العربي بكل كيانه، أصبح لكل توجه جديد او فكرة جديدة أهميتهها خصوصا وإن كانت خالصة لله أولا ثم من اجل رفعة الوطن واستقراره وأمنه. ومن اهم التوجهات هي العملية التعليمية والتربوية. في هذه المقالة سنناقش اهم المؤسسة التربوية في غرس مفهوم احترام القانون واتباعه في اطفالنا لنشأة مجتمع او وطن امن ومستقر. فقد أولت الأحداث الأخيرة مادة القانون أهميتها حيث بات من المفترض ألا تقتصر دراستها في كليات الحقوق وتخريج المحامين والقضاه, بل يلزم أن يعي أهميتها كل فرد في المجتمع.


صورة توضيحية

وحتى اطفالنا عليهم أن يتعلموا كيف يحرصوا منذ نعومة أظافرهم على تحقيق قانون وعدالة وألا يكونوا في زمرة الفاسدين والمخربين للبلد. عليهم أن يتعلموا بأن هناك قانون عام يحكم المجتمع ويعرفوا معنى حق الآخر ويعرفوا واجبهم معه. عليهم ان يعرفوا ماذا تعني المحكمة والحكم و يعلموا أن القانون يؤيد القيم التربوية الخالصة التي تربوا عليها في بيته وبين افراد اسرته وعرفها كذلك من دينه سواء أكان مسيحيا أم مسلما. ثم يجدوا من بعد ذلك معنى أن يعيشوا آمنين في اوطانهم, وأن الأمن لا يحرسه إلا من كان يحترم القانون. 

الشعور بالأمن والأمان
فلا يختلف إثنان على أن المرحلة الحالية في مختلف بلداننا العربية نزعت الشعور بالأمن والأمان في أوطاننا فالنزاع والصراع والشحن خلق اجواء من توتر وخوف أصبح معها الأمن أمرا يفوق الفرح بالحياة والركض وراء الراتب والاحساس بالحب والألفة. فلا فرح بكل هذا إلا في وجود مجتمع آمن مطمئن مستقر.
ويعتقد أن من أهم ما يمكن تدريسه بداية من السنوات الأولى في رحلة الطفل التعليمية هو كيف يحترم القانون. اذ سيتلقى ويسقى هذا المفهوم من معلمته ومن خلال ما تحكيه وتوضحه وتشرحه عن الموضوع. ويبدأ ذلك بداية من السنوات الاولى ووانطلاقا من حروف الهجاء !
موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة