الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 11:01

محللون إسرائيليون: نتنياهو بلغ نقطة اللاعودة في طريق الحرب على إيران

كل العرب
نُشر: 07/03/12 12:14,  حُتلن: 16:46

المحلل العسكري في صحيفة "هارتس" الوف بن يورد:

نتنياهو درج على تشبيه التهديد الإيراني بكارثة اليهود مدعيا أن الدول العظمى لا تفعل بشكل كاف لاحباطه

إسرائيل إنتظرت بصبر أن يقوم المجتمع الدولي بحل هذه المسألة وإنتظرنا أن تفعل الدبلوماسية فعلها وإنتظرنا أن تؤتي العقوبات الاقتصادية ثمارها ولكن لا أحد منا على استعداد أن ينتظر وقتا طويلا

نتنياهو أدخل نفسه في مأزق في طريقه الى واشنطن عندما وجه إنذارا علنيا لإيران طالبها فيه بتفكيك منشأة تخصيب اليورانيوم في قم وبوقف تخصيب اليورانيوم وباخراج اليورانيوم المخصب

إعتبر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" الوف بن يورد، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصل نقطة اللاعودة في طريق الحرب على إيران، عندما قارن إيران بألمانيا النازية ومنشآتها النووية بمعسكرات الابادة ورحلته الى الولايات المتحدة بنداء يهود امريكا الى الرئيس روزفلت وتوسلاتهم بأن يقوم بقصف معسكر أوشفيتس، النداء لم يلق آذانا صاغية بادعاءات شبيهة للادعاءات التي يوردها اليوم معارضو الهجوم على ايران، قال نتنياهو امام الجمهور المؤيد له في مؤتمر الـ"إيباك".


رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو

وأضاف المحلل: "إسرائيل إنتظرت بصبر أن يقوم المجتمع الدولي بحل هذه المسألة، إنتظرنا أن تفعل الدبلوماسية فعلها، إنتظرنا أن تؤتي العقوبات الاقتصادية ثمارها ولكن لا أحد منا على استعداد أن ينتظر وقتا طويلا ، كرئيس لحكومة اسرائيل لن أدع شعبي يعيش ابدا تحت ظلال خطر الابادة، قال نتنياهو، وهو نفس التبرير الذي استخدمه بيغن لقصف المفاعل النووي الايراني عام 1981 ، منع تكرار تعرض أطفال يهود لكارثة إضافية، واليوم دور خليفته بنيامين نتنياهو أن يقوم بدرء الخطر عن الاطفال اليهود"، يقول بن يورد.
أضاف بن يورد: "نتنياهو درج على تشبيه التهديد الإيراني بكارثة اليهود مدعيا أن الدول العظمى لا تفعل بشكل كاف لاحباطه، عندما كان زعيما للمعارضة ولكنه امتنع عن استعمال هذه التشبيهات منذ توليه السلطة، حيث أصبح أكثر إنضباطا بل وطلب من وزرائه عدم اطلاق تصريحات حادة في الموضوع، الا انضباطه فلت أمس خلال خطابه امام مؤتمر ال"ايباك" بعد ساعات من لقائه باوباما في البيت الابيض".

تصعيد لهجة نتنياهو
نتنياهو صعد من لهجته، كما يقول بن يورد، اذا كان بما يتعلق بحديثه عن مرور الوقت أو بخيبة الامل من الدبلوماسية والعقوبات التي تقودها الولايات المتحدة. الحديث عن الكارثة له معنى واحد، حسب بن، وضع إسرائيل أمام واجب ضرب إيران، إذ أن الادعاءات التي تساق ضد الضربة العسكرية، مهما بلغ وزنها تتبخر امام جيتو وارسو واوشفيتس وطرابلينكا.
حسابات سقوط صواريخ على تل ابيب واسعار النفط والاضرار الاقتصادية لا تقف بموازاة ابادة شعب، على حد تحليل الوف بن، خيار الانتظار الى أن يحيد العالم إيران ويخلق توازنا مستقرا أمامها، هو خيار غير قائم، اذا لم يتحرك نتنياهو سيلعنه التاريخ. نتنياهو أدخل نفسه في مأزق في طريقه الى واشنطن، يقول بن، عندما وجه انذارا علنيا لإيران طالبها فيه بتفكيك منشأة تخصيب اليورانيوم في قم وبوقف تخصيب اليورانيوم وباخراج اليورانيوم المخصب، وهو يعرف ان ايران لن توافق على هذه الشروط، الا انه في خطاب "الكارثة" امام مؤتمر الا"يباك" ذهب الى ابعد من ذلك وربما وصل نقطة اللا عودة، يقول بن.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.84
GBP
243919.81
BTC
0.53
CNY