خطيب اعتصام بيروت:

 أطفالنا ذبحوا في سورية فماذا أنتم فاعلون يا أهل الحرمين?

لماذا كلما ازداد القتل خرج رموز المجتمع الدولي ليقولوا لا تدخل عسكرياً في سورية، فما مفاد هذه الرسالة حتى وإن كنا لا نعول على هذا التدخل

أهل مصر لقد دُمِّرت مساجدنا بالمئات لماذا لا تتحركون بالملايين? يا أهل الجزائر لقد اغتصبت الحرائر فمتى تستيقظون? يا أهلنا في ليبيا وتونس والأردن وكل البلاد، لقد انتُهِكت حُرمة المصاحف وهانوا شيبتنا وداسوا رقاب علمائنا، فمتى تنتصرون?.

في كلمة له أمام المعتصمين نصرة للثورة السورية وسط العاصمة اللبنانية بيروت، أعلن الشيخ أحمد الأسير أمام أحد مساجد مدينة صيدا أن الهدف من الاحتجاج هو "قول الحق بوجه سلطان جائر، مضيفاً “إذا ظن الظالمون المتكبرون من الحكام الظلَمة أنهم داسوا على الكرامات، عليهم ألا يتكلوا على ذلك، لأن الله أخرج أطفال درعا، وقد جئنا نقول لأهلنا وأشقائنا في البلاد العربية والإسلامية إن أطفالنا ذبحوا في سورية فماذا أنتم فاعلون يا أهل الحرمين? يا أهل مصر لقد دُمِّرت مساجدنا بالمئات لماذا لا تتحركون بالملايين? يا أهل الجزائر لقد اغتصبت الحرائر فمتى تستيقظون? يا أهلنا في ليبيا وتونس والأردن وكل البلاد، لقد انتُهِكت حُرمة المصاحف وهانوا شيبتنا وداسوا رقاب علمائنا، فمتى تنتصرون?.

 تدخل عسكرياً في سورية
وأضاف "لا بد أن نعلم جميعاً بأن بشار صدق مرتين وهو كذوب، الأولى عندما قال ان سورية ليست كغيرها،وفعلاً فإن أحداث سورية ليست كغيرها،ذلك لأنها أسقطت الأقنعة التي لطالما خدعتنا،والمرة الثانية عندما قال إنها مؤامرة عالمية على سورية وفعلاً هي مؤامرة على سورية الشعب، وإلا لماذا كلما ازداد القتل خرج رموز المجتمع الدولي ليقولوا لا تدخل عسكرياً في سورية، فما مفاد هذه الرسالة حتى وإن كنا لا نعول على هذا التدخل، ولكن من باب الحق يجب ألا تقولوا ذلك، إلا إذا أنتم تريدون طمأنة بشار وهو يقتل بألا حسيب عليه ولا رقيب, فهل تريدون أن يزداد بمجازره بحق أهلنا? ورسالتكم هذه الى الشعب الأعزل بصدور عارية هي أنه ليس لك إلا التوجه إلى السلاح، فيثبُت بذلك ادعاء بشار الكاذب أنه يحارب مسلحين فيطول أمد الأحداث ليأتي بشار ويفرض تسوية كما يشاء،ولكن الله خلق عدوى فبدأت مع الأطفال إرادة لا تكسر وامتدت الى كثير من المناطق ووصلت الى حلب الأبية ودمشق الغالية”.

التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين
وبعد أن أكد حقيقة التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين، سيما في صيدا جنوب لبنان حيث يقع مسجد بلال بن رباح، قال الأسير: "الجزار بشار يزرع الوهم والخوف في قلوب المسيحيين، وأناشد الشباب المسيحي إياك والهجرة، واصمد في بلادك لأنها تحتاجك رغم أنف بشار،وأبشر يا بشار، فإن (الزعيم الليبي الراحل معمر) القذافي أخرجه أبطال ليبيا من المجرور (أنبوب الصرف الصحي) ونحن وأبطال سورية سنضعك في المجرور".