صفوف المدرسة تحمل أسماء الأدباء والشعراء

توزيع بالونات مملؤة بغاز الهيليوم كتب الطلاب عليها عبارات تخص اللغة العربية ومن ثم أطلقت لتحلق في سماء التيراسنطة

الصف الثالث والرابع كان لقاؤهم مع الفنانة الرائعة سامية بكري كما وكان هناك حصة للمبدع سعود ألأسدي مع الصفين الخامس والسادس

لــــغـــــةٌ حَـــــــــوت كـــــــــلَّ الـــحِـــكَـــم
سَــــــــــــادت وكَــــــانــــــت كـــالـــعَـــلـــم
وهَــــــبــــــت كُــــــنــــــوزاً واعــــتــــلــــت
عـــــــــرشَ الــــعُـــــلا مــــنـــــذ الــــقـــــد م

تحت شعار "نحن نحب اللغة العربية " كرّم طلاب مدرسة تيراسنطة الناصرة يوم الأربعاء 29-2-2012 اللغة العربية ببرنامج احتفالي شمل القسم الابتدائي من الصف الأول حتى الصف السادس. هيمنت أجواء سرّت طلاّب المدرسة وكادر المعلّمين والعاملين فيها وعلى رأسهم إدارتها الممثّلة بقدس الأب أمجد صبّارة مدير مدرسة تيراسنطة والسيدة لبنى اندريا مديرة القسم الابتدائي، حيث شهدت المدرسة، صفوفها وأروقتها زوايا خاصة عن حياة ومؤلفات أدباء وشعراء منهم محمود درويش، حليم دموس،أحمد شوقي، ميّ زيادة.



كان جليّ للعين، أن صفوف المدرسة تحمل أسماء الأدباء والشعراء المذكورين. كما وعرض الطلاب مجسمات عن قصص كانوا قد طالعوها. وقد تخلّل اليوم حزمة من المحطّات المنوّعة كان من أهمّها فقرات طلاّبيّة قام الطلاب بتقديمها وعرضها أمام زملائهم الطّلاب والمعلّمين أثناء فترة الاصطفاف الصباحي وما بعد الاستراحة، وقد شملت إلقاء أشعار وموادّ أدبيّة نثريّة زينها ميثاق اللغة العربية.

محطات...
تلت هذه المحطات فقرات أخرى كانت ثمرة جهود مركزة اللغة العربية المعلمة تمارا حلاق بالتعاون مع معلمات اللغة العربية في القسم الابتدائي: المعلمة جمانة سرور، ليلى جبران وتريز معلّم. بالإضافة إلى محطات أخرى كان فيها للكاتب المحلي جودت عيد دور هام وفعال، فقد استطاع أن يلفت انتباه الطلاب وبدا كأنه يشدهم بخيوط سحرية. وكان للصفين الأول والثاني لقاء مع المبدع عبد السلام أسعد يونس حول قصته "ريم من عين حوض". أما الصف الثالث والرابع فكان لقاؤهم مع الفنانة الرائعة سامية بكري كما وكان هناك حصة للمبدع سعود ألأسدي مع الصفين الخامس والسادس، والذي نال إعجاب جميع الطلاب. بالإضافة إلى المحطات التي أعدتها كل من معلمة الدمج منال حماتي وأمينة المكتبة ناهد نمر. كما وأضفت معلمة الفنون المبدعة مرفت شليان لمستها الفنية.

إطلاق العبارات في الهواء
وأختتم اليوم في باحة المدرسة، حيث وزّع على الطلاب بالونات مملؤة بغاز الهيليوم كتب الطلاب عليها عبارات تخص اللغة العربية ومن ثم أطلقت لتحلق في سماء التيراسنطة، لتتقاذفها الرياح إلى جميع الاتجاهات. وذلك للتأكيد على أن اللغة العربية تشع ضياءً وتتربع فوق القمم منذ القدم.
ومن الجدير بالذكر أنه كان هناك تعاون من قبل جميع المعلمين والمعلمات في القسم مما ساهم في إنجاح وتمييز هذا اليوم.