الكاتبة بديعة عتيق:

لا نلاحظ أي إختلاف في حقوق المرأة في عصرنا اليوم وعن حقوقها في ايام زمان فكان هنالك حرية فكرية وعلنية ونتأمل أن نكون اليوم على نفس المستوى وبإنفتاح واع وأن تحافظ المرأة على بيتها مثل المرأة الكنعانية المذكورة بالكتاب المقدس

قدس الأب أمجد صبارة:

السيدة مريم العذراء تكون دائماً المثال الحي لنا بين السيدات والتي اختارها السيد يسوع المسيح لمشاركته بالمخطط الإلهي

بالنسبة للصوم الكبير فيجب أن يكون هنالك مصالحة مع الله ومع الذات وذلك عن طريق الإعتراف بالخطايا من خلال سر الإعتراف والمصالحة مع الأخ من اجل العيش بطريقة افضل وبشكل سليم

بأجواء إيمانية وصلاة تكريسية أقيمت صباح اليوم الإثنين في دير راهبات الكلاريس في مدينة الناصرة، محاضرة دينية قدمها قدس الأب أمجد صبارة كاهن رعية كنيسة اللاتين والكاتبة النصراوية بديعة عتيق، حيث تحدثا عن مكانة المرأة وأهميتها في الكتاب المقدس وذلك بحضور العشرات من النساء اللواتي حضرن من نادي سيدة الناصرة بنديكتوس للإستماع لهذه المحاضرة القيمة، أقيمت بعدها الذبيحة الإلهية.



وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع قدس الأب أمجد صبارة قال:" السيدة العذراء مريم تكون دائماً المثال الحي لنا بين السيدات والتي اختارها السيد يسوع المسيح لمشاركته بالمخطط الإلهي، حيث أنها تعيش مع تحديات الحياة والثقة الأكبر من خلال الله وعلى هذا الأساس المرأة مهمه جداً في الكتاب المقدس ونأمل أن تعيش النساء على مثال المرأة الحكيمة كما في الكتاب المقدس لمعرفة إعطاء دورها بالشكل الصحيح".

صوم وصلاة وصدقة
واضاف الأب صبارة قائلاً:" أما بالنسبة للصوم الكبير فيجب أن تكون هنالك مصالحة مع الله ومع الذات وذلك عن طريق الإعتراف بالخطايا من خلال سر الإعتراف والمصالحة مع الأخ من اجل العيش بطريقة افضل وبشكل سليم، ونحن نصوم من أجل الإنتصار على غرائزنا ونقاط الضعف الموجودة وعلى الصائم أن يكون بشركة دائمة مع الله وأن يكون صادقا وأمينا".

كرامة وحقوق المرأة في الكتاب المقدس
أما الكاتبة النصراوية بديعة عتيق فقالت:" بمناسبة إقتراب يوم المرأة العالمي قمنا اليوم بإلقاء محاضرة تحت عنوان " كرامة وحقوق المرأة في الكتاب المقدس" كما ويتخلل الإحتفال قداس إلهي ترأسه قدس الأب أمجد صبارة، كما وأننا لا نلاحظ أي إختلاف في حقوق المرأة في عصرنا اليوم وعن حقوقها في ايام زمان فكانت هنالك حرية فكرية وعلنية، ونتأمل أن نكون اليوم على نفس المستوى وبإنفتاح واعٍ كي تحافظ المرأة على بيتها مثل المرأة الكنعانية المذكورة بالكتاب المقدس والتي طلبت الشفاء لإبنتها ونتأمل أن تكون المرأة اليوم على هذا المثال".