الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 14:02

طالبة من مدرسة ابن سينا الشاملة بنحف تصل لنهائيات مشروع القيادة والتطوع

كل العرب
نُشر: 04/03/12 08:16,  حُتلن: 09:26

الطالبة هيا تعتبر العربية الوحيدة التي وصلت الى النهائيات حيث تم اختيار عشرين طالبا فقط من جميع أنحاء الدولة، هذا وقد تسلمت الطالبة شهادة تقدير وشكر لوصولها إلى هذه المرحلة

مدير مدرسة ابن سينا الشاملة في نحف المربي هيثم قادري هنأ الطالبة على هذا الانجاز المشرف متمنيا وآملا ان تستمر في عملها الدؤوب في خدمة المجتمع، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية المساهمة في دمج الطلاب والشبيبة في نشاطات تطوعية تعود بالفائدة على المجتمع عامة

تمكنت الطالبة هيا حسين سواعد الطالبة في صف الثاني عشر في مدرسة ابن سينا الشاملة في قرية نحف من الوصول إلى نهائيات مشروع التطوع والقيادة على اسم "ايلان رامون".


 
وتعتبر الطالبة هيا العربية الوحيدة التي وصلت الى النهائيات حيث تم اختيار عشرين طالبا فقط من جميع أنحاء الدولة، هذا وقد تسلمت الطالبة شهادة تقدير وشكر لوصولها إلى هذه المرحلة ، حيث حققت هذا الانجاز بفضل جهودها المتعددة التي شاركت بها، حيث قامت بالتطوع في عدة مشاريع مثل تنظيم وتفعيل دورات إرشاد في مجال القيادة لمجموعة من الشبيبة في قرية الحسينية، وكذلك عملها الدؤوب في مكتبة القرية، ومد يد العون والتطوع في مشاريع تعليمية لمساعدة طلاب ذوي عسر تعليمي واحتياجات خاصة.

تشجيع على التطوع
الطالبة سواعد شكرت مدير مدرسة ابن سينا الشاملة في نحف المربي هيثم قادري وكذلك الاستاذ امير قيس مربي صف الثاني عشر ( أ) على دعمهما منقطع النظير ومساهمتهما في تقديم كافة المستلزمات لإنجاح عملها، وقالت الطالبة أنها فخورة جدا بهذا الانجاز، وأشارت إلى أن العطاء أهمّ من الفوز، ونصحت بدورها جيل الشباب على التطوع، الأمر الذي يساهم في تعزيز العلاقات بين الطالب وبيئته، وان يشعر الطالب بالانتماء وينمي لديه روح المسؤولية والتضامن.

إنجاز مشرف
مدير مدرسة ابن سينا الشاملة في نحف المربي هيثم قادري هنأ الطالبة على هذا الانجاز المشرف متمنيا وآملا ان تستمر في عملها الدؤوب في خدمة المجتمع، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية المساهمة في دمج الطلاب والشبيبة في نشاطات تطوعية تعود بالفائدة على المجتمع عامة، وأشار كذلك إلى دور المدرسة في بناء طلاب ذوي شخصية متفاعلة، شخصية تعتبر نفسها جزءا لا يتجزأ من مجتمعها، تساهم في الإدلاء بدلوها بهدف بناء مجتمع متآزر مترابط، تتكاتف فيه الأيادي وتتراص الصفوف لتطوير هذا المجتمع والسعي لرقيه ونمائه.
 

مقالات متعلقة