الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 22:02

طلاب ثانوية العلوم والتكنولوجيا في باقة يرسمون البسمة على وجوه الأطفال المرضى

كل العرب
نُشر: 03/03/12 15:35,  حُتلن: 09:24

زيارة خاصة لقسم أطفال مرضى السرطان بمستشفى شنايدر وذلك ضمن الفعاليات التي تقيمها الثانوية للعلوم والتكنولوجيا في باقة في أسبوع الصحة

كم أنت جميلة يا مدرستي، ما كففت يومًا عن عطائك، فما زلت تنقّبين دائمًا عمّا هو جديد ومفيد، تمامًا كالنبع الفيّاض الذي ما ينفكّ يغدق من مائه النّمير الصافي على كل من يرده ويطلب ماءه وهو لا ينتظر المقابل.

نسّق مجلس الطلاّب في المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا – باقة الغربية – مع مديرة المدرسة أنديرا بيادسه، وقسم التربية الاجتماعية المربية سحر بدران والمربي محمد عنابسه والمستشارة التربوية المربية ماجدة عبد الكريم، وتحت رعاية جمعية ركان لمرضى السرطان، زيارة خاصة لقسم أطفال مرضى السرطان بمستشفى شنايدر، وذلك ضمن الفعاليات التي تقيمها المدرسة في أسبوع الصحة.

فعاليات ترفيهية
وقد قام الطلاب فيها بمؤازرة المرضى وأهاليهم ونظموا فعاليات ترفيهية ليروّحوا فيها عن نفسية هؤلاء المرضى، ويرسموا البسمة على شفاههم، وقدموا لهم هدايا رمزية تبرع بها أهل الخير من سكان باقة الأطياب فليباركهم الله. وتهدف هذه الفعالية لزيادة أواصر الألفة والتراحم بين بني البشر والإقدام على العمل التطوعي مما يزيل الجفوة من النفوس ويثبت أركان التآخي، وذلك عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عاد مريضًا أو زار أخًا له في الله ناداه منادٍ أن طبتَ وطاب ممشاكَ وتبوّأتَ من الجنة منزلاً. كما أنّ في زيارة المرضى إدراك النعمة التي يُتوّج بها الإنسان السليم المعافى ليدرك أن ما من نعمة تُوازى بنعمة الصحة.

إرشاد وتوعية الطلاب
هذا وأشادت مديرة المدرسة أنديرا بيادسه بجهود مجلس الطلاب المتمثلة بالطالب مراد أبو آسي وتعاضدهم وتكاتفهم مع قسمي التربية الاجتماعية والاستشارة التربوية لبذل قصارى ما يستطيعون من عطاء وإفادة لطلابنا ومجتمعنا مباركة لهم تلك الخطوة الراقية ومتمنية للجميع موفور الصحة والعافية. كما وتتقدّم أسرة المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا بأسمى معاني الشكر والامتنان لجمعية ركان لمرضى السرطان - والتي تعمل على إرشاد وتوعية الطلاب للقيام بالعمل التطوعي ومساعدة المرضى - على ما قدّموه للمدرسة من تعاون ومشاركة في أسبوع الصحة وفي هذه الفعالية بالذات، آملين من الله تعالى شفاء مرضانا ومعافاتهم من كل داء.

مقالات متعلقة