رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:

اسرائيل مثلها مثل أي دولة ذات سيادة تحتفظ بحقها بالدفاع عن نفسها من دولة تدعو وتعمل من أجل تدميرها

عندما نتحدث عن الصعوبات في منطقتنا يشجّعني الوصول الى كندا وإنني أعرف أنني موجود بين أصدقاء يشاطرون نفس القيم والأهداف

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للاعلام العربي حول لقاء نتنياهو أمس مع رئيس الوزراء الكندي هاربر في أوتاوا، حيث قال نتنياهو: "إسرائيل وكندا تشاطران مصالح وقيماً مشتركة وسنناقش أنا ورئيس الوزراء هاربر التحولات في الشرق الأوسط والمحاولات الايرانية للحصول على أسلحة نووية. أعلم ان دولة رئيس الوزراء هاربر يشاطر رأيي أن هذا يشكل تهديداً كبيراً على سلامة العالم وأمنه ومن المهم أن الأسرة الدولية لن تسمح لهذا التهديد أن يتحقق. اسرائيل، مثلها مثل أي دولة ذات سيادة، تحتفظ بحقها بالدفاع عن نفسها من دولة تدعو وتعمل من أجل تدميرها. وفي هذه الروح أستطيع ان أقول انني أشعر برضا بالتواجد هنا في أوتاوا في هذا اليوم البارد ولكن الصداقة التي أراها هي حارّة".
 

 
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

وقال رئيس الوزراء بعد اللقاء: "أما البرنامج النووي الايراني فيجب على المطالب الدولية من طهران أن تكون واضحة: تفكيك المنشأ النووي في قم ووقف تخصيب اليورانيون واخراج كل المادة المخصبة فوق 3.5% من ايران، أجريت مع رئيس الوزراء هاربر محادثات مفيدة وأتطلع الى مواصلة الحوار معه في الكثير من المجالات وتمحور جزء كبير من حديثنا على الاهتزازات التي وقعت في الشرق الأوسط. وبحثنا المجزرة الجارية في سوريا وهذه هي فعلاً مأساة فظيعة تدينها جميع الدول المحترمة. ولكنه يمكن أن المشكلة الأكبر هي السعي الايراني الى السلاح النووي وفكرة استئناف المحادثات مع ايران. يريد الجميع حلاً سلمياً ولكن ايران قد تستغل هذا الحوار، كما فعلت في الماضي، من اجل خداع المجتمع الدولي ووضع العراقيل امامه بينما وراء الكواليس هي تواصل دفع برنامجها النووي وينبغي أن المجتمع الدولي لن يقع في هذا الفخ. عندما نتحدث عن الصعوبات في منطقتنا، يشجّعني الوصول الى كندا وانني أعرف أنني موجود بين أصدقاء يشاطرون نفس القيم والأهداف".