ورشات العمل تخلّلت عرض حول جمعية المنارة أهدافها وآليات العمل التي تتبعها للنهوض و الارتقاء بشريحة أصحاب الإعاقات ومن ثم فعاليات تجسّد التحديات التي يواجهوها يوميا كعدم تقبّل المجتمع لهم

الطلاب تعرفوا على القوانين الخاصة بأصحاب الإعاقات والتي جاءت لضمان حقوقهم وحمايتهم من التمييز كقانون الحق في الكرامة الإنسانية وقانون المساواة الذي بموجبه يحظر رفض شخص للعمل لكونه صاحب إعاقة

ضمن مسيرتها التوعوية قدمت جمعية المنارة مؤخرا سلسلة ورشات توعية في المدارس العربية، للصفوف الإعدادية و الثانوية تحت عنوان "تقبل أصحاب الإعاقات ودمجهم في المجتمع العربي" وقام بتمرير الورشات كل من العامل الاجتماعي محمود خطيب والمرشد في جمعية المنارة ربيع دحلة. جاءت لتسلط الضوء على شريحة أصحاب الإعاقات، لرفع الوعي لدى الطّلاب وتغيير الأفكار السلبية المسبقة تجاههم.

 

وقدمت ورشات العمل في كل من مدرسة الجليل في الناصرة، إعدادية الرينة الابتدائية، الابتدائية في كفركنا، مدرسة الحديقة الإعدادية، و مدرسة المخلص، حيث تخلّلت عرض حول جمعية المنارة، أهدافها وآليات العمل التي تتبعها للنهوض و الارتقاء بشريحة أصحاب الإعاقات ومن ثم فعاليات تجسّد التحديات التي يواجهوها يوميا، كعدم تقبّل المجتمع لهم.  وضمنت النشاطات، فقرات عملية، حاول الطلاب من خلالها تقمص أدوار لأشخاص ذوي إعاقة، واجهوا تحديات مختلفة ،على سبيل المثال، رفض المدرسة في اٍستيعابهم لأن المدرسة غير متاحة لاٍحتياجاتهم، مما تركت تأثيرا في الطلاب فتعرفوا على جزء صغير مما يعانوه أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي، كما وتم عرض أفلام تسرد قصص لأصحاب إعاقات، تظهر تسلحهم بالعزيمة و الإرادة التي تساهم في تغلّبهم على التحديات، لتحقيق جميع الطموحات.

الحق في الكرامة والإنسانية
هذا وفي الختام تعرف الطلاب على القوانين الخاصة بأصحاب الإعاقات والتي جاءت لضمان حقوقهم، وحمايتهم من التمييز، كقانون الحق في الكرامة الإنسانية وقانون المساواة الذي بموجبه يحظر رفض شخص للعمل لكونه صاحب إعاقة. و كانت ردود أفعال الطلاب ايجابية، لتزودهم بمعلومات جديدة عن أصحاب الإعاقات والنظر إليهم كأشخاص متساوون في الحقوق و ينعمون بالكرامة الإنسانية.