الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 13:02

الأديبة د. راوية بربارة في رحاب مدرسة ابن سينا الإعدادية بالناصرة

كل العرب
نُشر: 03/03/12 15:59,  حُتلن: 09:23

مدرسة إبن سينا الإعدادية في الناصرة استقبلت الأديبة والمفتشة د. راوية بربارة  لتكون ضيفة الشرف للندوة الأدبية

الطلاب شاركوا بشكل فعال في النقاش وطرح الأسئلة حيث ازالت الأديبة الحواجز بينها وبينهم مما أشعرهم بالارتياح والاستمتاع وشجعهم على طرح الأسئلة

الأديبة شكرت الطلاب في نهاية اللقاء وعبرت عن المستوى الرفيع للأسئلة المطروحة وأسلوب النقاش خاصة بعد كلّ الانتاجات المبهرة التي عمل الطلاب على تحضيرها

استُقبلت الأديبة والمفتشة د. راوية بربارة إبنة مدينة الناصرة بالترحاب والحفاوة في مدرسة إبن سينا الإعدادية يوم الاثنين 2012/2/27  لتكون ضيفة الشرف للندوة الأدبية التي اقيمت تحت اشراف وتعاون امينة المكتبة شيرين فاهوم، طاقم اللغة العربية وإدارة المدرسة بحضور طلاب الصفين الثامن "م" والتاسع "م" وذلك ضمن فعاليات مسيرة الكتاب.

 

كان للطلاب حوارا مع الأديبة حول إصداراتها ومجموعاتها القصصية بشكل عام وقصتي "صهيل الناي" و"جمرة لا تخبو" بشكل خاص، فخاض الطلاب تجربة فريدة من خلالها ناقشوا الكاتبة موضحين حججهم المسندة اليها ارائهم .

سيرة الأديبة الذاتية
وافتتحت الندوة بداية بكلمة ترحيب بالأديبه من قبل مركزة اللغة العربية في المدرسة المربية تغريد أبو جابر، ثم أولت عرافة الندوة للطالبة فداء عفيفي من الصف التاسع "م" حيث تتابعت الكلمات من عدة طالبات فبدأت الطالبة آية هريش من الصف التاسع "م " بقراءة كلمات قيلت على لسان الأديبة تعرّف نفسها من خلالها وقدمت نبذة قصيرة عن سيرة الأديبة الذاتية وأعمالها على لسان الطالبتين مروة أبو زامل وكريمة موسى من الصف الثامن "م" فرنت الكلمات قوية على الخلفية الموسيقية التي رافقت عرض الشرائح الذي عكس محطات مؤثرة في الحياة التعليمية والمهنية للضيفة. وتخلل اللقاء عدة فعاليات وصفتها الأديبة بالأكثر من رائعة، منها إلقاء قصيدتين من وحي قصتها "صهيل الناي" احداها للطالبة المتميزة براءه شراره من الصف التاسع "م" والأخرى للطالبة الموهوبة سبأ صالح من الصف الثامن "م"، بعدها أفسح المجال للأديبة للتحدث عن نفسها، أدبها، تجربتها وبداياتها مع الكتابة حيث جذبت الطلاب بكلامها الأخاذ وأسلوبها السلس، تواضعها وشفافيتها.

نظرة الفتاة العربية
ومما ذكرته أنها بدأت الكتابة وهي في المرحلة الإعدادية وحازت على جائزة أفضل قصة نشرت في جريدة الاتحاد وهذا مما شجع طلابا كثيرين بالحذو حذوها. وكان موضوع التحاقها بالجامعة ومثابرتها للحصول على اللقب الأول والثاني والثالث في موضوع اللغة العربية وآدابها رغم زواجها وإنجابها لأولادها خلال هذه الفترة، دافعا ومحفّزا ومغيّرا لنظرة الفتاة العربية بشكل خاص والتي ترى بالزواج في بعض الأحيان عائقا في وجه التقدم وتحقيق الذات. وتحدثت ايضا عن مجموعاتها القصصيّة " مشيئة الجسد" , "خطيئة النرجس" , و"شقائق الأسيل" وعن سبب اختيارها لهذه العناوين التي اختلف في شأنها النقاد .

وظائف تستحقّ كلّ الاحترام والتقدير
وشارك الطلاب بشكل فعال في النقاش وطرح الأسئلة، حيث ازالت الأديبة الحواجز بينها وبينهم مما أشعرهم بالارتياح والاستمتاع وشجعهم على طرح الأسئلة. وشكرت الأديبة الطلاب في نهاية اللقاء وعبرت عن المستوى الرفيع للأسئلة المطروحة وأسلوب النقاش، خاصة بعد كلّ الانتاجات المبهرة التي عمل الطلاب على تحضيرها حول هاتين القصتين من رسومات رائعة ووظائف تستحقّ كلّ الاحترام والتقدير، كما تمنت للجميع النجاح والتقدم، وحثت الطلاب على الاكثار من المطالعة لأنها عالم كامل بحد ذاته فالقراءة تفتح آفاق وأبواب المعرفة على العالم وحضاراته المختلفة حيث أن الإنسان عن طريق القراءة يعيش حيوات عديدة ويزور اماكن لم يكن يحلم بالوصول اليها. وأضافت بان الغنى غنى الثقافة وكل إنسان لا يقرأ هو انسان فقير بلا رصيد.

عصرالوسائل السمعية والبصرية
وتخلل اللقاء عرض مشهد من قصة "صهيل الناي" كتكملة للقصة وقام بتمثيل الأدوار ببراعة الطالبة مرح زرعيني من الصف التاسع "م" والطالب شهد أبو شقره من الصف الثامن "م". واختتمت الندوة مديرة المدرسة الأستاذة ايمان فاهوم بكلمة عبرت من خلالها عن فخرها واعتزازها بطلابها الذين لم يبتعدوا عن اجواء المطالعة على الرغم من أنهم يعيشون في عصر كثرت فيه الوسائل السمعية والبصرية كما شكرت د.بربارة على استجابتها لدعوة المدرسة وعلى كتاباتها الرائعة التي لها الاثر الكبير على توسيع المدارك وتنمية العقل وتجويد الذهن.

مقالات متعلقة