الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 08:01

طلاب ثانوية أم الفحم يتذمرون: منتزهات المدينة أصبحت مكبا لرمي النفايات

إبراهيم أبوعطا- مراسل
نُشر: 29/02/12 10:32,  حُتلن: 14:59

 طلاب ثانوية أم الفحم:

فوجئنا بحال المنتزهات فالأوساخ تملأ كل المنطقة في كل زواياها

هل البلدية مسؤولة عن تلوث البيئة في المنتزه، أم السكان أنفسهم؟ هل اعتاد أهالي المنطقة على الأوساخ؟

المحامي مصطفى السهيل القائم باعمال رئيس بلدية أم الفحم:

نحيي الطلاب على مبادرتهم وعلى موقفهم هذا والذي يشير الى انتمائهم وحرصهم على مدينة أم الفحم ومنشآتها وممتلكاتها

عبر طلاب الثانوية أم الفحم في رسالة وصلت عنه نسخة الى العرب عن تخوفهم وامتعاضهم لحال المتنزهات في مدينة أم الفحم، والتي اصبحت مكانا وعنوانا لرمي النفايات على حد تعبيرهم. وجاء في الرسالة لموقع العرب :"في جولة لنا لمنطقة سويسة أم الفحم، فوجئنا بحال منتزهات أم الفحم، فالأوساخ تملأ كل المنطقة في كل زواياها، والأشجار التي حرقت والألعاب المكسرة، والقمامة الملقاة كأنها عملية صنعت عمدا" !!!.

 

وتابعت الرسالة: "برزت القمامة مثل النفايات وزيوت المصانع التي رماها بعض الناس الذين ليسوا على قدر من الوعي الكافي في مسألة البيئة. والسؤال الذي يطرح نفسه هل البلدية مسؤولة عن تلوث البيئة في المنتزه، أم السكان أنفسهم؟ هل اعتاد أهالي المنطقة على الأوساخ؟ متى سوف تحل هذه المشكلة وإلى متى؟!" كما طالب الطلاب من خلال رسالتهم الجهات المسؤولة العمل الجاد في سبيل الحفاظ على البيئة والمتنزهات والطبيعة والتي تعتبر كنز للجميع. 

تعقيب البلدية
هذا وعقب المحامي مصطفى السهيل القائم باعمال رئيس بلدية أم الفحم حول رسالة الطلاب قائلا :"اولا نحن نحيي الطلاب على مبادرتهم وعلى موقفهم هذا والذي يشير الى انتمائهم وحرصهم على مدينة أم الفحم ومنشآتها وممتلكاتها وهم خير مثال لروح الانتماء والعطاء الذي نفتخر به ونعتز به. بلدية أم الفحم تضع في سلم اولوياتها قضية الحفاظ على البيئة والطبيعة والمحافظة على مدينة أم الفحم نظيفة وجميلة. من هنا فقد اصدرت البلدية مناقصة وسيباشر المقاول في منتصف هذا الشهر بعد انتهاء فصل الشتاء بمباشرة العمل على تطوير المنتزهات القائمة وانشاء متنزهات جديدة فيما ذلك متنزه الاسندر والسويسة وعين جراء وعين ابراهمي من خلال بناء الالعاب وتوفير مختلف المستلزمات وزراعة الاشجار والعشب الاخضر وكل ما هو مطلوب لتكون هذه المتنزهات عنوان العائلة الفحماوية للترفيه والتنزه".

ميزانية ضخمة
وتابع "في الوقت نفسه ستشمل هذه الاعمال ايضا بناء الحمامات وتوفير مختلف المستلزمات والخدمات اذ تصل حجم ميزانية هذا المشروع الى حوالي نصف مليون شيقل كل هذا في سبيل أن نضم الرفاهية والجو المثالي للعائلة الفحماوية. في المقابل نتمنى من العائلات والمواطن الحفاظ على هذه الممتلكات والتنزهات علما أن البلدية ستعاقب كل من يعتدي على هذه الممتلكات، حيث ستباشر شركة خاصة من الاسبوع المقبل في المراقبة والحراسة لهذه المتنزهات ومختلف المنشآت في المدينة وكل من سيقوم بالاعتداء على الممتلكات والمنشآت سيعاقب ".

مقالات متعلقة