خلال حملة توزيع الحواسيب تم الإستماع الى أقوال وردود فعل مدراء المدارس والمدرسين

ايلان جبرئيلي:
توزيع الحواسيب لطلاب كفر كنا هو اللحاق بالتطور العلمي العالمي وتحويل عملية التدريس الى سهلة وممتعة

استلم يوم الثلاثاء هذا الأسبوع عشرات المعلمين والمربين في المدارس الابتدائية في كفر كنا حواسيب نقالة شخصية تم توزيعها في اطار البرامج الجديدة والإصلاحات الخاصة في جهاز التربية والتعليم وذلك بالتعاون والاشتراك مع وزارة التربية والتعليم. وإضافة 211 حاسوبا نقالا تم تسليمها للمعلمين والمعلمات تم ايضا تركيب 105 أجهزة وشاشات عرض (מקרנים) غرف التدريس حيث بإمكان كل مدرس تجهيز المواد التعليمية في حاسوبه النقال وشبك الحاسوب بشاشات العرض وبالتالي تدريس الطلاب أو عرض الشرائح او الافلام التعليمية من خلال الحاسوب الشخصي لكل مدرس وأيضا بإمكان المدرس تحويل المواد وتلخيص الدروس او حتى الوظائف البينية بالبريد الالكتروني لجميع الطلاب بشكل سريع ومهني ودون ان يحتاج الطالب الى كتابة المواد المطلوبة في دفاتره او كتبه.

وخلال الجولة في المدارس الابتدائية في كفر كنا التي قام بها مفتش مدارس القرية من قبل وزارة المعارف الدكتور هاني كريدين ورئيس المجلس ايلان جبرئيلي برفقة ورئيس دائرة المعارف فهد دهامشة ومسؤول الحوسبة محمد طه ومهندس المجلس عوني زريقات تم توزيع الحواسيب والاطلاع على عملية تسليم الحواسيب لجميع المدرسين وأيضا سماع أقوال وردود فعل مدراء المدارس والمدرسين.

العصرنة والتكنولوجيا المتطورة
ومن بين ما تهدف اليه حملة توزيع الحواسيب النقالة إضافة إلى العصرنة والانتقال إلى التكنولوجيا المتطورة في عملية التدريس ايضا هنالك جانب توفير أوراق الطباعة والكتابة كجزء من الحفاظ على البيئة. وبالمقابل لتوزيع الحواسيب يمول المجلس المحلي مشروع "حاسوب لكل طفل" حيث يقوم بتوزيع مئات الحواسيب سنويا على مئات الطلاب في كفر كنا وذلك ليتمكنوا من البدء من الاستفادة من الحاسوب والعمل والتعلم عليه من جيل مبكر. وفي هذا السياق قال رئيس المجلس المحلي ايلان جبرئيلي "كان شائعا قبل سنوات ان الإنسان الامي هو من لا يعرف القراءة والكتابة واليوم من لا يتمكن من استعمال الحاسوب يعتبر إنسان أمي لا يمكنه التواصل مع بيئته وما نهدف له من خلال حوسبة المدارس والمدرسين وتوزيع الحواسيب الشخصية وأيضا توزيع الحواسيب لطلاب كفر كنا هو اللحاق بالتطور العلمي العالمي وتحويل عملية التدريس الى سهلة وممتعة للمدرسين وللطلاب إضافة إلى جوانب أخرى مثل الحفاظ على البيئة".