الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 16:02

مؤسسة الاقصى:دائرة الأوقاف الاسلامية هي صاحبة السيادة على المسجد

كل العرب
نُشر: 27/02/12 16:10,  حُتلن: 17:43

مؤسسة الأقصى في بيانها:

توقيت نشر التقرير ليس عفوياً وإنما هو بمثابة تحريض سافر على المسجد الاقصى المبارك وتحريض مباشر على دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس

يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية نشرت تقريرا صحفيا مطوّل ادعت من خلاله انها تكشف عبر وثائق وشهادات "حصرية وخطيرة" حصلت عليها أن دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس تقوم بأعمال حفريات ممنهجة سعت من خلالها الى تدمير آثار يهودية

أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان إعلامي عممته اليوم الاثنين 27/2/2012 أن دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس هي صاحبة السيادة والصلاحية في المسجد الاقصى المبارك ، وأن المسجد الاقصى المبارك هو مسجد إسلامي عريق ، وكل موجوداته هي إسلامية بامتياز ، كما وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن كل ما يُدعى عن الهيكل أو موجوداته في المسجد الاقصى أو القدس لا يعدو كونه اسطورة وأكاذيب ، تفنّدها الحقائق التاريخية والأثرية ، واستنكرت "مؤسسة الأقصى" الهجوم الإعلامي والتحريض الأرعن الذي شنته صحيفة "يديعوت أحرونوت " الاسرائيلية على دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس ، عبر تقرير نشرته خمس صفحات من الحجم الكبير ، في ملحقها الاسبوعي يوم الجمعة الأخير 24/2/2012 ، بعنوان ( المعركة على "جبل الهيكل").

المئات يرابطون في المسجد الاقصى وحالة من التوتر الحذر
صورة توضيحية

وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيانها :" في توقيت لافت ، ووقت يصعّد فيه الاحتلال الاسرائيلي جرائمه واعتداءاته على المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس المحتلّة ، والدعوات المحمومة من قبل أذرع الاحتلال الاسرائيلي لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه ، اختارت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية نشر تقرير صحفي مطوّل ادعت من خلاله انها تكشف عبر وثائق وشهادات "حصرية وخطيرة" حصلت عليها أن دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس ، تقوم بأعمال حفريات ممنهجة سعت من خلالها الى تدمير آثار يهودية تعود الى فترة الهيكل الاول والثاني – بحسب ما ادعت "يديعوت"- بل ووصل الأمر أن تتهم "يديعوت" الاوقاف الاسلامية بأنها ترتكب "جرائم أثرية" من خلال أعمال الترميم والصيانة في المسجد الاقصى المبارك ، فيما طالب المتحدثون في التقرير الصحفي الاسرائيلي بضرورة التدخل العاجل من قبل الاحتلال لإيقاف "ممارسات" الأوقاف الاسلامية في القدس ، والحدّ من صلاحياتها في المسجد الاقصى " ، بل ووصل الامر بهم الى المطالبة بالتضييق على حجم مواد الصيانة التي يتم إدخالها الى المسجد الاقصى من قبل دائرة الأوقاف " - .

تحريض على المسجد
وأضاف بيان "مؤسسة الأقصى ":" اننا بناء على ما قرأناه في التقرير لصحيفة " يديعوت " وما ادعته ، فإننا نشير أن توقيت نشر التقرير ليس عفوياً ، وإنما هو بمثابة تحريض سافر على المسجد الاقصى المبارك ، وتحريض مباشر على دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس ، واننا اذ نستنكر هذا الهجوم الأرعن على دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس ، فإننا نؤكد ان وجود الاحتلال في المسجد الاقصى هو وجود باطل ، وان صاحب السيادة والصلاحية في المسجد الاقصى المبارك هو دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس ، وان أعمالها ومشاريعها في المسجد الاقصى تنبع من سيادتها وصلاحياتها ، ولا يحق للاحتلال بوجه من الوجوه التدخل في صلاحيات دائرة الأوقاف او منعها من أي عمل ، ثم اننا نعتبر التقرير وما جاء فيه من ادعاءات هو مقدمة لتدخل خطير مستقبلي في شؤون المسجد الاقصى المبارك".
وتابعت "مؤسسة الأقصى" : " اننا نقدم شكرنا من جهة ودعمنا من جهة أخرى لدائرة الأوقاف على ما تقوم به من جهد للحافظ والدفاع عن اولى القبلتين ، ثم اننا نؤكد للمرة تلو الاخرى ان المسجد الاقصى هو مسجد اسلامي عريق وقديم ، قدم التاريخ ، وكل ابنيته وآثاره ومرافقه على مساحة 144 دونما هي اسلامية بامتياز ، وما الادعاء بوجود آثار يهودية من فترة الهيكل الاول والثاني المزعومين ، الا أساطير وأكاذيب ، فنّدتها حقائق التاريخ والآثار ، على مدار عشرات السنين ، ونعتبر ان ما ورد في "تقرير يديعوت " هدفه تجهيز ارضية لمحاولات الاحتلال الاسرائيلي لإقامة الهيكل المزعوم على حساب أو أنقاض المسجد الاقصى المبارك ، ثم اننا نشير هنا ان ما يقوم بطمس وتدمير المعالم الاسلامية والعربية في القدس وفي محيط المسجد الاقصى ، هو الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه ، وليس العكس ، بل حقيقة فإن الاحتلال يزاول جرائم بحق التاريخ والاثار منذ احتلاله لشرقي القدس منذ عام 1967م " .

الوجود اليهودي في القدس
وختمت المؤسسة بيانها بالقول :" ان كل حقائق التاريخ تشير ان الوجود اليهودي في القدس كان وجودا مؤقتاً عابراً ، وان لا حق ديني او تاريخي لهم بالقدس او المسجد الاقصى ، فالوجود العربي في القدس يمتد الى نحو سبعة آلاف سنة ، منذ اسسها وبناها الكنعانيون واليبوسيون العرب ، أما الحق الاسلامي في القدس والاقصى ، فيعود الى قدم الزمان مع بناء المسجد الاقصى ، على زمن سيدنا آدم – عليه السلام – إذ بُني المسجد الاقصى بعد المسجد الحرام بأربعين عاماً ، وتعزز هذا الحق الاسلامي مع رحلة سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم - في الاسراء والمعراج ، وتعزز أكثر واكثر مع الفتح العمري ، وليصرح "نتنياهو" ما يشاء – كما فعل يوم امس الاحد – فإن تصريحاته لا تعدو كونها أكذوبة أو أضحوكة ، فالقدس اسلامية عربية ، كانت ولا تزال وستظل ، والمسجد الاقصى اسلامي ، اسلامي ، اسلامي ، وان كان ما يزال تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي ، فإنّ هذا الاحتلال عنه زائل ، عما قريب – باذن الله رب العالمين- " .
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
3.98
EUR
4.64
GBP
236024.52
BTC
0.51
CNY