على ما يبدو بان التحريض على العرب لا يعرف الحدود،  ابواق اليمين المتطرف طالت وتطاولت على وزير العلوم والثقافة والرياضة غالب مجادلة.
قامت شخصية مطلعة على مجال الثقافة اليهودية ومقربة من حزب المفدال، بالتحريض على الوزير مجادلة، من خلال وصفه للوزير على انه طابور خامس وشخصية معادية للثقافة اليهودية، واتت هذه التفوهات على خلفية السياسة التفضيلية  بالميزانيات التي ينتهجها الوزير مجادلة تجاه الوسط العربي، بكل ما يتعلق في مجالات الثقافة والرياضة والعلوم، وذلك ووفق ما زعمت الشخصية ذاتها، على حساب تقليص الميزانيات التي كانت معدة لليهود في هذه المجالات. واشارت مصادر مطلعة بان نشر هذه التصريحات والتفوهات، هدفها الاساءة، واضعاف والمس بشخص الوزير مجادلة. اهم ما ورد من تفوهات بان الوزير يقلص ميزانيات الخاصة بالثقافة اليهودية، ويحولها الى المؤسسات والجمعيات والاطر العربية.

غالب مجادلة - وزير العلوم والثقافة والرياضة

وتطرق الوزير غالب مجادلة الى هذه التفوهات قائلا:" هذه المسالة تنحصر بموظف واحد من نشيطي حزب المفدال، فهو اراد ان يواصل  عمله كمسؤول ميزانيات، ليقوم  بالاستمرار بتحويلها الى الجمعيات والمؤسسات التي تخصه ويعنيه دعمها. لقد اوضحت له ولغيره، بان النهج الذي كان سائدا في السابق قبل دخولي للوزارة لن يستمر وولى بلا رجعة، فالميزانيات في وزارة العلوم والثقافة والرياضة، ستوزع بالعدل والانصاف والمساواة بين جميع شرائح المجتمع العربي واليهودي في البلاد، على اختلاف انتماءاتهم وثقافاتهم، مع التاكيد والاصرار على اتباع سياسة التفضيل لصالح الوسط العربي، الذي عاني من التمييز والاجحاف على مدار السنين، كما هو الحال لبعض الشرائح اليهودية التي لم تحظى باهتمام لائق في السابق".