* هاشم محاميد:" لن اترشح للرئاسة"

* عبد الرحمن:" ارى بنفسي مرشحا لرئاسة البلدية، داخل مؤسسات الحركة"

* رجا اغبارية:" طرحنا في ابناء البلد مع الجبهة مرشحا للرئاسة من القوى الوطنية"

* الشيخ طاهر علي:" قواعد اللعبة تغيرت، ورياح التغيير هبت على المدينة"* جميع القوى الوطنية ستطرح قوائم لخوض انتخابات العضوية

اكد الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس بلدية ام الفحم، بانه يطرح فكرة ان يكون هنالك مرشحا واحدا متفق عليه للقوى الوطنية لرئاسة البلدية ، وان يكون المرشح من الحركة الاسلامية. الى جانب ذلك ان تكون هناك قائمة عضوية مشتركة للحركة ولكافة القوى الوطنية التي ستقبل بهذا الطرح.

الشيخ هاشم عبد الرحمن

وفي السياق ذاته، تشهد اروقة القوى الوطنية في ابناء البلد، التجمع والتحالف، الجبهة والشيوعي وجبهة الانقاذ الاسلامي التي انشقت عن الحركة الاسلامية قبل عدة اشهر، مباحثات ومشاورات وتنسيق ومحاولات جس للنبض فيما بينها، لاتخاذ موقف موحد من الترشيح لرئاسة البلدية.
ويتضح من المحاولات الاولية بان الاغلبية الساحقة من القوى تتفق على ضرورة طرح مرشح واحد ومتفق عليه، لمنافسة الحركة الاسلامية على رئاسة مجلس البلدية، لكن حتى الان لم تتجه المحاور على تحديد هوية شخص معين لهذا المنصب، فيما اشارت مختلف القوى عن نيتها خوض الانتخابات لعضوية المجلس البلدي، ان كان بشكل مستقل او حتى من خلال تحالفات بين بعض القوائم.
من جهتها، لم تبت الحركة الاسلامية التي تتراس المجلس البلدي الحالي، في مستقبل الترشيح، ومن المفروض ان يتم التداول الاولي في مجلس الشورى في القضية مطلع شهر نيسان المقبل.
وقال الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس بلدية ام الفحم: "بما يتعلق في قضية الانتخابات، مصداقيتي مع خالقي ومع ذاتي، قبل ان تكون مع الناس، فلست على استعداد ان اراهن على مصداقيتي مع الخالق، انا ابن الحركة الاسلامية، وسابقى جنديا في الحركة وسابقى كذلك حتى التقي رب العالمين. لست على استعداد ان اراهن، او اساوم، او افاوض على انتمائي وشركاتي وطريقي في الحركة الاسلامية، حتى وان كان الحديث على رئاسة جمهورية. شخصيا ارى بنفسي مرشحا لرئاسة البلدية، داخل مؤسسات الحركة".
واضاف الشيخ عبد الرحمن:" انا مع فكرة بان يكون مرشح الحركة الاسلامية للرئاسة، هو المرشح الوحيد والمتفق عليه بين مختلف القوى الوطنية والحركة، والى جانب ذلك ان تكون قائمة العضوية بشراكة مع مختلف القوى الوطنية، فانا اوافق على هذه الشراكة، فلكل واحد منا يوجد الانتماء الحزبي، وارى بالجميع شركاء في العمل البلدي، وخلال عملي طرحت على المعارضة الشراكة في الادارة ومختلف اللجان، فالعمل في البلدية شفاف ونزيه وواضح وجماعي ولا اتخذ القرارات بشكل منفرد". 
من جهته قال المحامي مصطفى سهيل القائم باعمال رئيس البلدية: " من السابق لاوانه الحديث عن ترشيحات، حتى الان لم يطرح الموضوع، ففي مطلع شهر نيسان سيتم الشروع بالتداول الاولي في قضية الترشيحات داخل مجلس الشورى في المدينة، وما يتم اقراره داخل المجلس سيكون متفق عليه وسيلزم الجميع".

المحامي مصطفى سهيل

وقال رجا اغبارية سكرتير عام ابناء البلد:" اتفقت ابناء البلد والجبهة رسميا بان يكون هناك مرشحا للرئاسة من القوى الوطنية، وسيصدر قريبا بيان بهذا الصدد، كان لنا حديث مع التحالف والتجمع لكن حتى الان لم نحصل على اي جواب رسمي، اما بخصوص جبهة الانقاذ جمعتنا بهم جلسة واتضح بانها عازمة على خوض الانتخابات للعضوية والرئاسة. حركة ابناء البلد جاهزة للتفاوض مع اي جهة تريد احداث التغيير، بغية التشاور والتفاهم من اجل التوصل الى مرشح متفق عليه لجميع القوى الوطنية".

رجا اغبارية

وقال هاشم محاميد الرئيس السابق للبلدية، ورئيس التحالف الوطني الذي اندمج مع التجمع الوطني:" لن اترشح لرئاسة البلدية، نحن في التحالف والتجمع بصدد المشاورات والاتصالات والتنسيق مع مختلف القوى، هناك اربع قوى وطنية في المدينة، والافضل ان تتفق فيما بينها على مرشح واحد للرئاسة، ما من شك بان الحركة الاسلامية هي القوة الكبرى، من حق كافة القوى خوض انتخابات العضوية بشكل مستقل، لكن اذا ما اردنا احداث التغير بخصوص كل ما يتعلق بقضية الرئاسة، لابد ان تتفق كافة القوى الوطنية على مرشح واحد متفق عليه لخوض المنافسة مع مرشح الحركة الاسلامية، باعتقادي بعد المفاوضات والتشاورات ستكون هناك ثلاثة قوائم ستتنافس على رئاسة البلدية".

هاشم محاميد

وقال الشيخ طاهر علي من جبهة الانقاذ الاسلامي التي انشقت عن الحركة الاسلامية:" لا زلنا في دائرة التشاور مع كتلة المعارضة ومختلف القوى الوطنية، فالمجلس البلدي من حق كل انسان ويجب مشاركة الجميع في صنع القرار، البلدية مؤسسة لتوزيع ومنح الخدمات وليس مجلس للافتاء، نحن في جبهة الانقاذ ما زلنا بصدد مفاوضات داخلية حول موقفنا من مرشح الرئاسة فالاستطلاعات المحلية تمنحنا شعبية عالية، نقوم بتقييم الامور وسنقدمها الى مجلس الشورى للبت بها واذا كان القرار خوض انتخابات الرئاسة والعضوية سنقوم بذلك. قواعد اللعبة في المدينة تغيرت، ورياح التغيير هبت على ام الفحم، هناك مفاوضات واتصالات اولية مع مختلف القوى الوطنية في المدينة، بغية التوصل لاتفاق حول هوية مرشح واحد متفق عليه لخوض انتخابات الرئاسة".

الشيخ طاهر علي