الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 23:01

محمد بركة في احتفال الجبهة: إسرائيل لن تجد فلسطينياً واحداً يقبل بيهودية الدولة

كل العرب
نُشر: 26/02/12 17:54,  حُتلن: 20:41

النائب بركة يشارك ويلقي كلمة في احتفال الذكرى الـ 43 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في رام الله

بركة:

مطلب الساعة هو تصعيد النضال الشعبي وموجهة الاحتلال لأنه هذا حق الشعب الواقع تحت احتلال إجرامي يسرق الوطن والحرية والحق بالحياة

إننا نشهد في هذه المرحلة تدني للعمل الشعبي الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والكفاح الشعبي كان يوما موضع خلاف بين الفصائل الفلسطينية ولكنه كل الفصائل في المنظمة وحتى تلك التي تنوي الدخول إلى المنظمة تقر بأولوية هذا النهج


شارك النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مساء السبت، في الاحتفال المركزي في رام الله، بمناسبة الذكرى الـ 43 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مؤكدا في الكلمة التي القاها، على أن إسرائيل لن تجد فلسطينيا واحدا يقبل بالاعتراف بما يسمى بـ "يهودية الدولة".


النائب محمد بركة

وكان الاحتفال قد عقد بحضور قيادات مركزية في الجبهة الديمقراطية وقوى سياسية فلسطينية، وممثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، القيادي في حركة فتح محمود العالول، وكان الاحتفال تحت شعار "مهرجان المقاومة الشعبية والوحدة الوطنية وصمود شعبنا الفلسطيني"، وقد غصت قاعة المركز الثقافي الرحبة في رام الله بالحضور.
وافتتح النائب بركة كلمته مرسلا تحياته إلى الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق نايف حواتمه، من المؤسسين لحركة المقاومة الفلسطينية والجبهة الديمقراطية، وتمنى ان يأتي الاحتفال الرابع والأربعين هنا بحضوره بيننا.

تصويب مرحلة العمل الوطني
وقال بركة، إن احياء الذكرى الـ 43 لتأسيس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، هو ليس ذكرى محصورة للجبهة، بل للحركة الوطنية الفلسطينية برمتها، لما تركت الجبهة من بصمات واضحة في صياغة أجندة العمل الوطني، على الصعيد السياسي العام، والعمل الميداني، وعندما سيأتي يوم لتصويب مرحلة العمل الوطني، ستكون فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ومن بينها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عنوانا لصياغة الطريق من أجل الدولة والعودة.
وتوقف بركة عند الحالة الفلسطينية الداخلية، وقال إننا نشهد في هذه المرحلة تدني للعمل الشعبي الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، والكفاح الشعبي كان يوما موضع خلاف بين الفصائل الفلسطينية، ولكنه كل الفصائل في المنظمة وحتى تلك التي تنوي الدخول إلى المنظمة تقر بأولوية هذا النهج، الذي يجب ان يستقطب الشعب الفلسطيني بكل فئاته، خاصة في هذه المرحلة التي تتعثر فيها المفاوضات بسبب تعنت حكام إسرائيل بموقفهم الرافض لأسس الحل الدائم.
وتابع بركة قائلا، لقد سجلنا أمامنا محادثات عمان، وما جرى فيها، خاصة مع رشح إلى وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة، حول أن كل ما عرضه بنيامين نتنياهو، من خلال مبعوثه، إلى تلك المحادثات، هو إعادة طرح شرط الاعتراف بما يسمى "يهودية إسرائيل"، أو حسب تعبيرهم، "دولة الشعب اليهودي"، وهذا كشرط قبل ان تتحدث إسرائيل عن اي شيء آخر.

المطلب الإسرائيلي
وهذا المطلب الإسرائيلي يلقى إجماعا فلسطينيا حاسما وقاطعا، ولن تجد إسرائيل فلسطيني واحد من جميع أماكن تواجد شعبنا، ومن مختلف التيارات والتوجهات، يقبل بهذا الشرط، فالاعتراف والقبول بهذا الشرط، يعني شطب حق عودة اللاجئين، وتعني وضع علامة سؤال على بقائنا نحن في وطننا، هذا الجزء الحي والصامد من الشعب الفلسطيني.
وقال بركة مؤكدا، هذه البلاد بلادنا، ولا يمكن ان يوقّع اي فلسطيني يحترم نفسه بالحد الأدنى على شطب هذه الهوية وهذا الانتماء وهذا التكامل.
وحذر بركة في كلمته، من التصعيد العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وفقط في الأيام القليلة الماضية رأينا عدونا دمويا على القدس والخليل ومنطقة الرام وقلنديا، هذا الاحتلال يكشف عن كل شراسته، أمام أي بداية شعبية عزلاء، وهذا ما كان في الحرم القدسي الشريف، حينما اقتحم الجنود أنفسهم الحرم، وليس عصابات المستوطنين الإرهابية، وهذا ما جرى في مدينة الخليل يوم الجمعة الأخير، الخليل المدينة الصامدة في وجه نير الاحتلال الذي كل همه حراسة بضع مئات من العصابات الإرهابية.
وتابع بركة قائلا، إن مطلب الساعة هو تصعيد النضال الشعبي وموجهة الاحتلال، لأنه هذا حق الشعب الواقع تحت احتلال إجرامي، يسرق الوطن والحرية والحق بالحياة.

لا مجال للبقاء في الدوامة
وقال القيادي في حركة فتح، محمود العالول، إن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بان يستمر الوضع الحالي عما هو عليه ولا يمكن أن يقبل باستمرار العيش في ظل الاحتلال، لأنه لا مجال لانتظار ولا مجال للاستمرار في هذه الدوامة حتى لو وصلت الأمور إلى حافة الهاوية، مشيرا إلى أن كافة فصائل العمل الوطني صاغت موقفا وإستراتيجية جديدة لعبت الجبهة الديمقراطية دورا كبيرا في صياغتها تقوم على أساس المقاومة الشعبية والحراك السياسي في العالم الهادف إلى جذب التأييد لشعبنا الفلسطيني ومحاصرة الاحتلال وسياسته.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيس عبد الكطريم، ابو ليلى، ونحن نعبر العام 44 في مثل هذا المنعطف التاريخي والمصيري الذي تمر به قضيتنا الفلسطينية في ضوء انسداد الأفق الذي كان متوقعا منذ سنوات طويلة من جانبنا لهذه العملية السياسية العرجاء التي ترعاها الولايات المتحدة والتي افتقدت إلى التوازن بين معطياتها وافتقدت إلى المرجعيات الواضحة التي تمكنها من الوصول إلى هدفها، واليوم يسلم الجميع بان هذه العملية العقيمة باتت في طريق مسدود وانه لا بد من شق طريق جديد يوصل إلى قضيتنا الوطنية وخاصا بعد المحاولات الأخيرة التي بذلت في عمان والتي كان واضحا منذ البداية إنها لم تقود سوى إلى تأكيد أن حكومة إسرائيل والتي يتزعمها نتنياهو ويسيطر عليها غلاة المستوطنين ليسوا مستعدين للوصول لأي حل سياسي بقدر استثمارهم لهذه اللقاءات من اجل استثمار الوقت بهدف مواصلة التوسع الاستيطاني وتهويد القدس.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.03
EUR
4.73
GBP
240457.79
BTC
0.52
CNY