اقتحام مخزن المواطن فارس جمال عسلي وهدمه بحجة البناء الغير مرخص الشرطة تغلق المنطقة المحاذية لمخزنه واعلانها منطقة عسكرية

فارس جمال عسلي:

ما من شك ان كل انسان يرى هذا المنظر الهادم والذي تقشعر له الابدان لا يمكن ان يهضم ان ما يحدث بدولة ديمقراطية

لو كان الحق معهم لما جاؤوا كخفافيش الليل في سبيل هدم مستقبل ابنائنا واحتلال ارضنها بهذا الشكل الغير ديمقراطي الغير انساني

هذا العمل بربري وهذا العمل اجرامي غير قانوني وغير شرعي وغير انساني كيف يهدمون ويرمون هذه الاموال ويحولونها الى تراب؟ 

مسلسل حضور خفافيش الليل عاد من جديد لمنطقة وادي عارة والضحية هذه المرة مخزن المواطن فارس جمال عسلي من قرية كفرقرع في المثلث، حيث قامت جرافات الهدم التابعة لوزارة الداخلية بحراسة ومرافقة مئات من رجال الشرطة والوحدات الخاصة وبحضور مكثف للشرطة في منطقة وادي عارة فجر اليوم الاحد عند الساعة الثالثة فجرا،بإقتحام مخزن المواطن فارس جمال عسلي من سكان كفرقرع والذي بناه كمصدر لمعيشته ورزقه، وهدمه بحجة البناء الغير مرخص وقد قامت الشرطة باغلاق المنطقة المحاذية للمخزن واعلانها منطقة عسكرية مغلقة ليتسنى لجرافات الهدم من القيام بمهامه حيث يقع المخزن بمحاذات وادي كفرقرع شمالي القرية وهو عبارة عن جدار يحيط بارضه ومخزنه والحديث لا يدور على بناية او بيت للسكن وانما مخزن يحيطه جدار وبداخله مواد للبناء .

العمل بربري
وعند انتشار الخبر في قرية كفرقرع والمنطقة اعربت الجماهير عن استنكارها واستيائها لعملية الهدم معربين عن تخوفهم لشبح الهدم الذي يقلق بال الجماهير العربية في منطقة وادي عارة الامر، الذي تحول الى مشروع وسياسة واضحة للعيان للتفيذ وذلك لملاحقة وتهجير المواطنين العرب من من منطقة وادي عارة .
وقال فارس جمال عسلي صاحب المخزن في حديث لموقع العرب:"ما من شك ان كل انسان يرى هذا المشهد الهادم والذي تقشعر له الابدان لا يمكن ان يهضم ان هذا يحدث بدولة ديمقراطية،نحن نؤكد ان هذا العمل بربري وهذا العمل اجرامي غير قانوني وغير شرعي وغير انساني كيف يهدمون ويرمون هذه الاموال ويحولونها الى تراب دون سائل او مسؤول لو كان الحق معهم لما جاؤوا كخفافيش الليل في سبيل هدم مصدر عيش ابنائنا واحتلال ارضنا بهذا الشكل الغير ديمقراطي الغير انساني" .
وأضاف فارس عسلي:" ندفع دم قلبنا في سبيل البناء والعيش في كرامة ويأتون ويهدمون مستقبلنا بسهولة وبدون ضمير وبدون انسانية يجب ان تكون صحوة قبل فوات الاون واستمرار الهدم من قبل السلطة المركزية،وبالرغم من عشرات اذا لم يكن مئات اوامر الهدم التي تهدد البيوت والمصالح في وادي عارة وعليه يجب ان تكون تحركات جماهيرية سريعة من قبل القيادات العربية للتصدي لهذه السياسة اليمينية العنصرية والتي تهدف الى ترحيلنا،مع العلم ان هذه السياسة تعطينا المزيد من القوة والدعم في الرباط والحفاظ على ارضنا انتم تهدمون ونحن نبني ارادتنا اقوى من كل جرافاتكم". 

فارس عسيلي صاحب المخزن الذي تم هدمه فجر اليوم