الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 04:01

كاكا لاعب الريال يعلن إسلامه ويقول: قرأت القرآن وأشهد أنه ليس من صنع البشر

كل العرب
نُشر: 25/02/12 11:33,  حُتلن: 15:01

ريكاردو بحث أولا عن نسخة القرآن التي كانت لدى والده فلم يجدها لأن أخاه كان قد أهداها من قبل وحاول الحصول على نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة البرتغالية

كاكا دخل على قاعات المحادثة على شبكة الإنترنت وأخذ يوضح التناقضات الموجودة لدى الأديان الأخرى ويدافع عن الإسلام ويكون دافعا ومحفزا لغيره من البرازيليين لاعتناق الدين الحنيف

أعلن البرازيلي ريكاردو كاكا لاعب ريال مدريد الاسباني إسلامه بعدما قضي 8 سنوات في بحث ودراسة الامر في بلدان عربية مثل الامارات وأخرى أجنبية، إن كاكا قد شوهد برفقة زوجته منذ عدة أشهر أثناء حضوره لمحاضرة عن الاسلام في أحد المساجد الاماراتية، الا أنه أكد وقتها أن فقط جاء للاستماع للمحاضرة دون أن يعلن إسلامه.



قصة اعلان كاكا لإسلامه كاملة
تبدأ رحلة ريكاردو الى طريق الحق حينما حانت ساعة الفراق وريكاردو إلى جوار والده يودعه الوداع الأخير، كان الوالد لديه الكثير لكي يحدث به ولده، حديث الصدق، والحقيقة التي تختلج في صدور الكثير من الناس، ولكن دافع الخوف على الجاه أو المنصب أو لاعتبارات أخرى، يجعلهم يفضلون الموت في صمت، دون الإقرار بالحقيقة الباقية " لا إله إلا الله محمد رسول الله".
أراد والد ريكاردو أن يحوز الخير لولده، وهو يخشى عليه أن يتحول حينما يكبر في العمر إلى إنسان لا دين له، فقال له يا بني إذا وصلت إلى درجة من الشك تؤدي بك إلى الإلحاد، فابحث عن الإسلام، دوت هذه الكلمات في مسامع ريكاردو، وهو الذي كان يرى والده مع كونه مسيحيا، يحوز نسخة من القرآن الكريم، ويراه يقرأ فيها أحيانا.
 بحث ريكاردو أولا عن نسخة القرآن التي كانت لدى والده، فلم يجدها لأن أخاه كان قد أهداها من قبل ، وحاول الحصول على نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة البرتغالية، اتصل بالكثير من الناس ولكن محاولاته باءت بالفشل، وفي نهاية الأمر وجد موقعا على شبكة الإنترنت يبيع ترجمة معاني القرآن، فاشترى نسخة وبدأ رحلته لدراسة القرآن الكريم، قرأه مرة واثنتين وثلاثا، وبدأت قناعاته تتغير شيئا فشيئا، ولكن الشكوك مازالت تحاصره.

تناقضات الأديان
ودخل على قاعات المحادثة على شبكة الإنترنت، وأخذ يوضح التناقضات الموجودة لدى الأديان الأخرى، ويدافع عن الإسلام، ويكون دافعا ومحفزا لغيره من البرازيليين لاعتناق الدين الحنيف. جاء إلى مسجد في غواروليوس خلال شهر رمضان الماضي، وقدمه الشيخ خالد تقى الدين امام المسجد ليلقي كلمة بعد صلاة التراويح، فقال لرواد المسجد: إنه مازال مسيحيا، ولكنه يريد أن يوضح حقيقة أن لدى المسلمين أعظم جوهرة على وجه هذه المعمورة، وأن عليهم أن يفتخروا بها، ويعطوها حقها، ألا وهي القرآن الكريم.
وأضاف: " لقد قرأته أكثر من مرة، وأشهد أن هذا الكلام ليس من صنع البشر" . ويوم ميلاد السيد المسيح الماضي كان متواجدا لحضور ومتابعة دورة للمسلمين الجدد بمسجد غواروليوس باحثا عن إجابات لبقايا الشكوك التي كانت تراوده، وشاهد رفيقه في ذلك اليوم وهو يعلن إسلامه على الملأ، أما هو فقد ظل أسيرا لشكوكه، وقال يومها: لم يحن الوقت بعد.
 

 

مقالات متعلقة

Got