المواطن أيمن زميرو:

الأوضاع لدينا أصبحت لا تطاق ولا يمكن السكوت عنها اذ أن حينا مهمل منذ سنوات ولا أحد يحرك ساكناً ومنطقتنا تحولت الى مكب للنفايات والأوساخ القذرة والروائح اصبحت تنبثق منها وتدخل الى بيوتنا

المواطن تحسين زميرو:
 
الى متى ستبقى الأحوال بهذا الشكل الخطير لقد سئمنا من قلة الخدمات التي لا نتلقها مع أننا ندفع الضرائب في الوقت المحدد دون أي تأخير

عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس البلدية:

كثير من المواطنين يلقون النفايات في حي الكروم، وللأسف الشديد لا يقوم سكان الحي بتسجيل أرقام السيارات التي تقوم بذلك كي نعالج القضية بالطرق القانونية ولا يمكننا وضع حراسة في كل منطقة

منطقة الكروم ليست مشمولة في خارطة التنظيم وهي خارج محيط التنظيم وفي هذا الأسبوع كانت لدينا جلسة لإدخالها ضمن الخارطة الهيكلية ولم تدخل بسبب معارضة بعض الأعضاء لأسباب شخصية على ما يبدو

يعيش سكان حي الكروم في مدينة قلنسوة بحالة من القلق والغضب والتوتر الشديد بسبب معاناتهم من تراكم النفايات والأوساخ في الحي الذي يسكنوه، بالإضافة الى سوء أوضاع الشوارع غير المعبدة والمكسرة، التي تصعب عليهم الدخول والخروج من والى منازلهم. وفي الأيام الماطرة يجد أطفالهم صعوبة في التوجه الى مقاعد الدراسة بسبب شوارع الحي التي تغرق من كل الجوانب.

وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المواطن أيمن زميرو الذي يسكن في الحي قال:" الأوضاع لدينا أصبحت لا تطاق، ولا يمكن السكوت عنها، اذ أن حينا مهمل منذ سنوات ولا أحد يحرك ساكناً. كما أن منطقتنا تحولت الى مكب للنفايات والأوساخ القذرة، والروائح اصبحت تنبثق منها وتدخل الى بيوتنا".

دفع الضرائب
وتابع أيمن قائلاً:" الشوارع لدينا غير مرممة، ولا يمكن السير على الأقدام ولا حتى في المركبات، وفي الأيام الماطرة، نبقى داخل بيوتنا، لأننا نستصعب الخروج، بسبب المياه التي تغلق الشوارع، حيث نشعر كأننا داخل سجن. كذلك الأمر بالنسبة للأطفال الذي لا يستطيعون الذهاب الى مدارسهم بسبب الشوارع المزرية". أما تحسين زميرو قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" الى متى ستبقى الأحوال بهذا الشكل الخطير. لقد سئمنا من قلة الخدمات التي لا نتلقاها، مع أننا ندفع الضرائب في الوقت المحدد دون أي تأخير".

إيجاد حلول ملائمة
وأمضى قائلا:" بالإضافة الى النفايات ووضع الشوارع، حينا لا يتوفر فيه الاضاءة في ساعات الليل، وكأننا موجودون داخل غابة مهجورة، حتى أن الاطفال لا يجدون مكاناً للعب، وارى انهم يخاطرون بحياتهم، ويلعبون في الطرقات، مما يشكل خطراً على حياتهم". واستطرد قائلاً:" نطالب البلدية وكل المسؤولين من أجل جمع النفايات في مكانها الصحيح وإيجاد حلول ملائمة تفادياً لتفشي الأمراض والأوبئة حفاظاً على سلامة الأطفال والمواطنين والبيئة المحيطة بالبيوت".

ردّ البلدية
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس البلدية قال:" منطقة الكروم غير مشمولة في خارطة التنظيم، وهي خارج محيط التنظيم. وفي هذا الأسبوع كان لدينا جلسة لإدخالها ضمن الخارطة الهيكلية، ولم تدخل بسبب معارضة بعض الأعضاء لأسباب شخصية على ما يبدو".
وتابع جمل:" كثير من المواطنين يلقون النفايات في حي الكروم، وللأسف الشديد لا يقوم سكان الحي بتسجيل أرقام السيارات التي تقوم بذلك كي نعالج القضية بالطرق القانونية. ولا يمكننا وضع حراسة في كل منطقة. وقريباً سنسعى الى حملة نظافة التي لم نبدأ بها بسبب الظروف الحالية والوضع الصعب داخل البلدية".

مصالح البلدة
واضاف قائلا:" هنالك بعض الأعضاء يحاولون تعطيل الإصلاحات التي نقوم بها من اجل تعويض السكان من الخسارة التي حلت في بلدتنا في الفترة السابقة، ولا نعرف لماذا يتصرفون هكذا، فعندما يكون جلسة لاقتراح ميزانية او ادخال تعديلات لإعفاءات مواطنين من ضرائب أو اقامة ملعب، يتم تعطيلها، وأنا شخصياً لن اسمح المتاجرة بمصالح البلدة، بل أدعو للعمل المشترك".