أكد النائب عباس زكور من القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، بانه سيتم خلال الفترة القريبة الافراج عن الاسيرين الامنيين، سامي يونس من عرعرة، وعلي مصاروة من الطيبة، وذلك وفق وعود  مكتب رئيس الحكومة، رئيس الدولة ووزير القضاء، اطلاق سراحهما لن يكون له بموجب اي صفقة تبادل قد تبرمها اسرائيل مع الجانب الفلسطيني، واشار زكور انه الى جانب العديد من النواب العرب، طالبوا بتحديد محكومية 15 اسيرا امنيا من عرب الداخل، وكذلك العفو عن خمسة اسرى حددت محكومياتهم، وفترة سجنهم اوشكت على الانتهاء.

علي مصاروة

 وقال النائب عباس زكور في  حديث لموقع العرب:" اعتمادا على وعود الجهات الاسرائيلية المذكورة، سيتم قريبا الافراج عن الاسيرين الامنيين سامي يونس وعلي مصاروة، كانت لنا جلسات مع مكتب رئيس الحكومة، رئيس الدولة ووزير القضاء، وطالبناهم بالتعامل مع ملفات اسرى عرب الداخل بشكل جدي، واطلاق سراح الاسير سامي يونس البالغ من العمر 78 عاما، حيث كانت هناك توصية من جهاز الشاباك باطلاق سراحه قبل نحو ثمانية اعوام، وعليه لايوجد اي مبرر لاستمارا احتجازه بالاسر، ووفق ذلك سيطلق سراحه قريبا، اما بخصوص الاسير على مصاروة والمحكوم لمدة 18 عاما، قضى منها 17 عاما، فهو يعاني من الامراض وطلبنا ان يتم اطلاق سراحه وتمت الاستجابة لمطلبنا، وقريبا سنسمع الاخبار السارة".

الاسير سامي يونس

واضاف النائب زكور:" في مفاوضاتنا مع الجهات الحكومية بخصوص اطلاق سراح اسرى عرب الداخل، نقوم بذلك بمعزل عن الحديث عن امكانية اطلاق سراحهم بموجب صفقة مع الفلسطينيين، فالجانب الاسرائيلي يرفض حتى مجرد طرح الفكرة، وبدورنا كقياديين نطرح ملفاتهم بشكل منفرد،  طلبنا ان تحدد محكومية 15 اسيرا، وبالمقابل العفو عن خمسة اسرى حددت محكومياتهم وقرب موعد تحررهم من الاسر".