ورد قبطي عضو الشبيبة الشيوعية في الناصرة بعد اطلاق سراحه:

نهج شرطة اسرائيل ما زال هو ذاك النهج الفاشي المتعجرف العنصري في التعامل مع قضيانا ومطالبنا العادلة

كل التهم الموجهة لي باطلة وخلفية الاعتقال كانت خلفية سياسية فلم اكن انا من تهجم على الشرطة وأشرطة الفيديو جميعها تثبت بأنهم هم من قاموا بالتهجم على مظاهرتنا السلمية التي تعرضت فيها للضرب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان شكر من عضو الشبيبة الشيوعية ورد قبطي، وجاء فيه ما يلي: "أود بهذا بداية أن اشكر كل شخص وقف إلى جانبي وقدم الدعم والمساندة المعنوية لي خلال ساعات الاعتقال، واخص بالذكر الجبهة الديمقراطية ورفاقي الاعزاء، رفاق الدرب في الشبيبة الشيوعية والحزب الشيوعي، وعلى رأسهم الرفيق عدنان ابو ربيع سكرتير حزبنا الشيوعي فرع الناصرة، الذي لم يتركني ولو للحظة واحده. فتحية لحزبنا ولجبهته وشبيبته الشيوعية على الوحدة والمسؤولية في اتخاذ القرارات الموحدة الصائبة والمسؤولة في احلك الظروف، فلولا هذا الدعم والالتفاف لما استطعت الصمود فترة الاعتقال فقد شد دعمكم من عزيمتي لمواصلة النضال ضد سياسية كم الأفواه".

وأضاف: "لا أنسى ابدا أن اشكر عائلتي والإعلام وطاقم المحامين وابرزهم هاني سروجي، عبد هريش، مروان مشرقي وفهيم داهود واخرين من المناصرين للحقيقة والعدالة دوماً لدورهم وعملهم الدؤوب خلال ساعات الاعتقال، فقد أثبتنا من خلالهم أن نهج شرطة اسرائيل ما زال هو ذاك النهج الفاشي المتعجرف العنصري في التعامل مع قضيانا ومطالبنا العادلة، فجميع التهم الموجهة لي هي تهم باطلة وخلفية الاعتقال كانت خلفية سياسية، فلم اكن انا من تهجم على الشرطة. وأشرطة الفيديو جميعها تثبت بأنهم هم من قاموا بالتهجم على مظاهرتنا السلمية التي تعرضت فيها للضرب فقد ظنوا انهم يستطيعون بوحشيتهم ردع الشباب العربي عن نضالهم في المطالبة بحقوقهم ألمشروعة اذا اعتقلوا واذا ضربوا. وأخيرا فإن الرد الصحيح على الاعتقال والعنجهية في التعامل لدى الشرطه يكون بكلمات للقائد توفيق زياد حين قال :
كأننا عشرون مستحيل
في اللد، والرملة، والجليل
هنا... على صدوركم، باقون كالجدار
وفي حلوقكم
كقطعة الزجاج كالصبار
وفي عيونكم
زوبعة من نار
هنا... على صدوركم، باقون كالجدار
نجوع... نعرى... نتحدى
ننشد الأشعار
ونملأ الشوارع الغضاب بالمظاهرات
ونملأ السجون كبرياء".