الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 13:01

لقاء تواصل عربي يهودي بين ثانويتي دبورية ومؤور يردين بيسان في المركز الجماهيري

أحمد عزايزة مراسل
نُشر: 22/02/12 14:58,  حُتلن: 15:27

الجدال الاكبر دار حول التمييز الحاصل ضد حقوق الاقلية العربية في اسرائيل حيث تتفاوت نسبة الميزانيات الممنوحة للوسط العربي مقابل الممنوحة للوسط اليهودي في المجالات المختلفة

ضمن مشروع ترابط العلاقات الاجتماعية وتواصل الاجيال من أجل السلام والتعايش، استضاف المركز الجماهيري الجديد في قرية دبورية لقاء تواصل عربي يهودي بين طلاب العواشر والحوادي عشر من مدرستي ثانوية دبورية الشاملة ومؤور يردين بيسان اللقاء تخلل حوارات ونقاشات مختلفة حول حقوق الانسان والمواطن.


 
وتقسم طلاب المدرستين الى مجموعات متعددة ودار الجدال الاكبر حول التمييز الحاصل ضد حقوق الاقلية العربية في اسرائيل حيث تتفاوت نسبة الميزانيات الممنوحة للوسط العربي مقابل الممنوحة للوسط اليهودي في المجالات المختلفة كالتعليم والرياضة والصحة والتربية والثقافة، ما يجعل من مبدأ المساواة المنوط بالنظام الديموقراطي ضعيف التطبيق في دولة اسرائيل اتجاه المواطنين العرب وتنعكس هذه التقليصات بالمقابل على نسبة قبول الطلاب العرب في المواضيع العلمية المتقدمة كالطب والعلوم والدراسات العليا المختلفة. والتي يصلها الطالب مجهزا من كافة النواحي المهنية حيث يمر في المرحلة الثانوية بتجارب ومشاريع تجهزه بالشكل الكافي ليكون مؤهلا مرتين اكثر من الطالب العربي للقبول في هذه المواضيع الجامعية.

الحالة الاجتماعية 
بالمقابل تداول طلاب صفوف الحوادي عشر الحديث والعمل المشترك حول مشروع وظيفة المدنيات التي يجب تقديمها في نهاية السنة لممتحن البجروت في الوزارة ودار موضوع النقاش الاساسي في الوظيفة حول الفرق في اسعار السلع بين الوسطين العربي واليهودي وانعاكسه على الطبقات الاجتماعية المختلفة وتأثيره على الحالة الاجتماعية للطلاب في الوسطين. ويذكر أن هذا اللقاء هو الثاني ضمن هذه السلسلة من اللقاءات حيث قام طلاب المدرسة الثانوية بزيارة الى مدرسة مؤور يردين في الشهر الماضي. بقي أن نقول بأن اليوم كان بإشراف طاقم المركز الجماهيري بالتعاون مع طاقم المعلمين في المدرسة الثانوية وعلى رأسهم مدير المدرسة فريد يوسف والاستاذ عبد السلام مصالحة مركز موضوع المدنيات في المدرسة الثانوية دبورية وبمرافقة مربي الصفوف الاستاذ عاطف سخنيني والمعلمه زينه اطرش.

مقالات متعلقة