المتحدثون في الاعتصام حمّلوا حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر عدنان

صرصور وغنايم أمدا أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده يقف إلى جانب نضال خضر عدنان وإخوانه من الأسرى لنيل حريتهم التي أهدرتها الحكومات الإسرائيلية وانتهكتها بحجة الأمن والإرهاب

تزامناً مع جلسة المحكمة الإسرائيلية التي بحثت طلب السير خضر عدنان، شارك وفد عن الحركة الإسلامية برئاسة النائبين إبراهيم صرصور ومسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) والشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة، صباح اليوم الثلاثاء، في الاعتصام التضامني مع الأسير، والذي أقيم في مقر منظمة الصليب الأحمر في مدنية البيرة قرب رام الله، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض ووزير الأسرى عيسى قراقع، وعددٍ من الوزراء والمسؤولين، وبرفقة النائبين في المجلس التشريعي أحمد عطون ودكتورة ريم صالح.

هذا وحمّل المتحدثون في الاعتصام حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر عدنان، وأكدوا على أهمية رفع الصوت في الساحة الدولية ولدى منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة لتُشكل في مجملها حالةً ضاغطة بما يكفي لإلزام الحكومة الإسرائيلية بإلغاء الاعتقال الإداري وإنهاء معاناة خضر عدنان، وإيقاف كل أشكال الانتهاكات التي تُمارسها إسرائيل بحق الأسرى في سجون الاحتلال عموماً وبحق نواب المجلس التشريعي ال-27 والوزراء الثلاثة المعتقلون إدارياً.

الاعتقال الاداري
وأكد النائبان صرصور وغنايم أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده يقف إلى جانب نضال خضر عدنان وإخوانه من الأسرى لنيل حريتهم التي أهدرتها الحكومات الإسرائيلية وانتهكتها بحجة الأمن والإرهاب. ويجدر أن نذكر أن النيابة العامة الإسرائيلية قررت ظهر اليوم أنها لن تطلب تمديد اعتقال الأسير خضر عدنان، ما يعني الإفراج عنه في نهاية فترة أمر الاعتقال الإداري الخاص به والمقرر في 17 إبريل القادم . ويشار إلى أن الأسير خضر عدنان دخل يومه السادس والستين في الإضراب عن الطعام، حيث يرقد في مستشفى زيف في صفد إثر تدهور حالته الصحية.