الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 04:01

هل يحسن أطفالك السلوك في الأماكن العامة؟

أماني حصادية -
نُشر: 16/02/12 14:22,  حُتلن: 15:01

التأديب لا يجب أن يكون متسرعاً متهوراً أو مبالغا فيه

تحسب الام الف حساب لامر معترضها لا مفر منه قد يبدو للبعض امرا سفيها لكنه لا يخلو من الاهمية الفائقة وهي اصطحابها لاولادها في الاماكن العامة. حيث تحاول تفادي وقوع الحوادث والاضرار لابنائها والاخرين او سوء تصرفهم واحداث الفوضى او الضجة.


صورة توضيحية

الا ان على الام اصطحاب ولدها منذ سن مبكرة معها الى الاماكن العامة وحتى الى عملها ان كان الامر متاحا وتأكيدها دوما على قواعد حسن التصرف التي تعتمدها في داخل المنزل على طول الدوام. فان هذه الزيارات تثري الطفل وتكسبه خبرات سيصحبها في ذكرته دائما.
ولكن يجدر بالام ان تراعي بعض الامور في حال تواجدها مع وليدها في الخارج. عليها ان تدرك انه يتوجب عليها ان تشغل ولدها بامور يحبها ويهتم بها ليرتبط المكان بالمتعة والترفيه. وعليها ان تراعي ان خروجها مع ولدها يجب ان يكون قصيرا وان تعود به الى المنزل مبكرا لكي لا يطغى التعب على ولدها او الضجر فيصبح نزقا نكدا مثرا للمشكلات.

الخروج إلى الأماكن العامة
كما وعليها ان تدرك ان الخروج الى الاماكن العامة ليست لامتحان الطفل بل للترفيه عنه والتمتع ايضا. ولكنها لا يعني هذا عدم تأديبه عند الخطأ ورده الى الصواب. الا ان هذا التأديب لا يجب ان يكون متسرعا متهورا او مبالغا فيه. اذ يميل الاباء والامهات الى المبالغة في ردود فعلها عند اقتراف احد ابنائهم الخطأ في وجود الاخرين. فعلى الام في هذه الحالة التوري والتهدئة من روعها والعد الى عشرة قبل ان تردع اة تأنب ولدها. بل ويجدر بها ان تلتمس لمبرر لتصرف طفلها. كأن يكون جائعا او تعبا او ضجرا مثلا. فعليها ان تكون لطيفة في تأديبها له. ولا تسرع الى الصراخ والتأنيب او الاهانة له في وجود الاخرين ناهيك عن صفعه او تعنيفه. فالامر خطير وقد يترك اثرا عميقا نفس الطفل.بل تأخذه جانبا وتحادثه بصوت منخفض لتفهم منه ما حدث وتعبر عن اسفها وخيبة امها من سوء تصرفه وان لهما حديثا اخر في المنزل.

وقوع حوادث واضرار
كما وان عليها ان تتروى ان تسبب طفلها في وقوع حادث او التضرر لنفسه وللاخرين ,كأن يوقع منتجات او زجاجات في محل تجاري. فعليها الا تهرع الى الصراخ والتأنيب لانه في مثل هذه الحالات يشعر الطفل بانه احدث ضررا واقترف تصرفا شيئا بل وانه يحتاج الى المواساة لا الملامة. فعلى الام احتضانه وطمأنته والتأكد من سلامته ومن الاخرين وارجاع الامور الى نصابه والكلف في تعويض الخسائر لو اضطرت. ولما يتيح المجال تشرح ولودها كيف تحدث الحوادث وكيف يجب احسان التصرف لتفاديها.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.co.il 

مقالات متعلقة