الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 19:01

النائب محمد بركة: محادثات عمّان أثبتت مجدداً رفضية حكومة نتنياهو

كل العرب
نُشر: 16/02/12 18:19

بركة طرح على جدول أعمال الكنيست خطاب الرئيس عباس في الجامعة العربية

النائب بركة:

حكومة نتنياهو تعمل في محورين- ديمومة الصراع، وإشعال المنطقة بحرب على إيران


قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن محادثات عمان بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، أثبتت مجددا، ما نحن متأكدين منه، وهو أن حكومة بنيامين نتنياهو ليست معنية بالحل، وإنما بديمومة الصراع، وما فعلته في المحادثات، هو تغليف مواقفها الرفضية بصياغات جديدة.


النائب محمد بركة

وجاء هذا في كلمة النائب بركة، أمام الهيئة العامة للكنيست، لدى طرحه على جدول أعمال الكنيست موضوع خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في مجلس وزراء خارجية الدول العربية في مقر الجامعة العربية في القاهرة يوم الأحد الماضي، والتي أكد فيها أنه لا يمكن استمرار المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان وعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وعدم موافقة إسرائيل على مرجعية حدود الرابع من حزيران 1967، كأساس للمفاوضات.
وقال بركة، إن المحادثات في العاصمة الأردنية عمان، كانت نتيجتها معروفة سلفا، ولكن هذه المحادثات جرت برغبة من الملك الأردني عبد الله الثاني واللجنة الرباعية الدولية، على أمل تحقيق تقدم أو اختراقة ما تسمح باستئناف المفاوضات، ولكن حكومة بنيامين نتنياهو اتجهت إلى تلك المفاوضات بنفس المواقف السابقة، مواقف رفضية للحل، وقامت بتغليفها بصياغات جديدة، أبعد ما تكون عن أفق حل الصراع.

إجراء مفاوضات
وتابع بركة قائلا، إن الرئيس عباس طرح في خطابه ما هو منطقي لأي مفاوضات، فكيف من الممكن إجراء مفاوضات حول انسحاب من أراض محتلة في الوقت الذي يسارع فيه الاحتلال لنهب المزيد من الأرض، واستمرار احتجاز آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتقييد حرية شعب بأكمله، أنظروا مثلا إلى أحد أكبر شوارع البلدة القديمة في مدينة الخليل شارع الشهداء، الذي أغلقته سلطات الاحتلال منذ 6 سنوات، وتحرم الحياة الطبيعية والتجارية فيه، من اجل عصابات المستوطنين، وانظروا الحواجز وقطع بلدات عن أخرى، والسلسلة تطول، وهذا كله شهادة على نوايا الاحتلال وحكومته.
وقال بركة إن هذه الحكومة تسير في محورين أساسيين، أولهما سياسة الرفض للحل، ومعنية بديمومة الصراع وتصعيده، حتى تقع كارثة، وحينها قد يسأل سائل هنا، ماذا فعلنا والى أين وصلنا.

"مسألة توقيت"
أما المحور الثاني فهو دفع الحكومة في اتجاه حرب ضد إيران، فعلى الرغم مما قاله وزير الدفاع الأميركي أمس بأن إسرائيل لم تتخذ قرارا بشن الحرب، إلا أنني اعتقد أن القرار تم اتخاذه من قبل نتنياهو ووزير الأمن إيهود باراك، ومعهما وزراء من ذوي الرؤوس الحامية، وما بقي هو مسألة توقيت.
وشدد بركة على أن هذه الحكومة تلعب بالنيران، ولكن يجب ان تعلموا أن هذه النيران قد تعلمون متى ستندلع، ولكن ليس بإمكانكم معرفة كيف ستتوسع وما ستنتهي.
وقد رد باسم الحكومة وزير البنى التحتية عوزي لنداو من حزب "يسرائيل بيتينو" العنصري المتطرف، وزعم في كلمته، إن من يرفض السلام هو الرئيس الفلسطيني محمود عباس، برفضه الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وأنه بدلا من الشروع بمفاوضات مع إسرائيل راح يقيم حكومة وحدة مع حركة حماس.
وتصدى له النائب بركة قائلا، إن هذه الديباجات باتت بالية، وأنتم تعلمون أنكم وضعتم شرط الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية بهدف تفجير المفاوضات مسبقا، ولن تجدوا اي فلسطيني يقبل بشرط كهذا.
 

الوزير المتطرف لنداو: عباس يرفض السلام برفضه الاعتراف "بيهودية إسرائيل"

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.04
EUR
4.73
GBP
236603.73
BTC
0.52
CNY